وزير الخارجية: نشدد على أهمية تدفق المساعدات وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
شدد بدر عبد العاطي وزير الخارجية، على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف بدر عبد العاطي أن التحضيرات جارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة، مشددا على أهمية خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
وفي سياق متصل، قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتطلب وجود مراقبين دوليين لمتابعة مدى التزام الأطراف المعنية بالاتفاق.
قوة الاستقرار الدولية يجب أن تتكون من أطراف محايدة
وأوضح وزير الخارجية خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، أن قوة الاستقرار الدولية يجب أن تتكون من أطراف محايدة ومراقبين على الأرض لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل فعال.
وأضاف وزير الخارجية أن مصر تدعم نشر قوات دولية في غزة كطرح إيجابي لمراقبة وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن هناك دولًا أعربت عن استعدادها للمشاركة في هذه القوة الدولية.
وتابع وزير الخارجية:«نحن ندعم نشر القوة الدولية، لكن مشاركة أي قوات مصرية مرهونة بعدة مؤشرات ومتطلبات، ودعمنا لا يعني بالضرورة أن نكون طرفًا مباشرًا».
أهمية تمكين الشرطة الفلسطينية
وأشار عبد العاطي إلى دعم مصر لعدة أطر أخرى في غزة، مؤكدًا على أهمية تمكين الشرطة الفلسطينية، خاصة مع وجود إمكانية لنشر خمسة آلاف عنصر دربتهم مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في القطاع.
ونوه إلى أن أي ادعاءات بشأن اختراق مصر لمعاهدة السلام مع إسرائيل أكاذيب ونقلنا ذلك إلى الجانب الأمريكي، مؤكدًا أن مصر ملتزمة بمعاهدة السلام طالما التزم بها الطرف الإسرائيلي.
مصر ملتزمة بمعاهدة السلام طالما التزم بها الطرف الإسرائيلي
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي على غزة لم يتوقف بعد عامين من الحرب إلا بتدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه، منوهًا إلى أنه يتم صياغة مشروع قرار لعرضه على مجلس الأمن يتعلق بضمانات تحصين اتفاق شرم الشيخ، منوهًا إلى أن الموقف المصري قاطع لن نسمح تحت أي ظرف من الظروف بتهجير الفلسطينيين.
وأضاف: «لا مبرر أخلاقيًا أو قانونيًا لتهجير الفلسطنيين من غزة، ونعمل مع الولايات المتحدة لسرعة عقد مؤتمر القاهرة الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار لتثبيت الفلسطينيين على أراضيهم».
