نقيب السياحيين يكشف أبرز ما يميز المتحف المصري الكبير
قال باسم حلقة نقيب السياحيين، إن المتحف المصري الكبير يمثل تجربة فريدة لا مثيل لها، حيث لا توجد قطعة واحدة داخله تخلو من قصة أو تاريخ يمتد عبر العصور، حيث يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، منها نحو 52 ألف قطعة معروضة للجمهور، بينما تخضع البقية لعمليات ترميم دقيقة استعداداً للعرض في مراحل لاحقة.
جولة الزائر داخل المتحف تبدأ بمقابلة تمثال الملك رمسيس الثاني
وأشار خلال لقائه عبر قناة الحدث اليوم، إلى أن جولة الزائر داخل المتحف تبدأ بمقابلة تمثال الملك رمسيس الثاني في البهو العظيم، ثم الصعود عبر الدرج الكبير الذي تصطف على جانبيه تماثيل ملوك مصر من عصور مختلفة، وصولًا إلى بانوراما مهيبة تطل على أهرامات الجيزة.
ونوه إلى وجود جهتين يمكن للزائر أن يختار من بينهم، وهما القاعة المخصصة للملك توت عنخ آمون، التي تُعرض فيها مقتنيات مقبرته كاملة لأول مرة، ويصل عددها إلى أكثر من 5 آلاف قطعة، وهي تجربة استثنائية تستحق الزيارة والتأمل، أو الاتجاه نحو 12 قاعة عرض أخرى تسرد تاريخ مصر منذ عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالحضارات الفرعونية والبطلمية والرومانية، حتى فجر العصور الحديثة.
وأشار إلى أن افتتاح المتحف غير خريطة البرامج السياحية في مصر، حيث أصبح أحد أهم المقاصد الثقافية في العالم، وجزءًا رئيسيًا من برامج الرحلات التي ينظمها وكلاء السياحة الأوروبيون، مضيفًا:" أن المتحف يسهم أيضًا في تنشيط حركة السفر عبر مطار سفينكس الدولي، الذي بات يستقبل رحلات "الشارتر" القادمة خصيصًا لزيارة المتحف والأهرامات.
البيانات السياحية
وأوضح أن البيانات السياحية تشير إلى زيادة قدرها 22% في أعداد الزوار خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يعكس الأثر المباشر لمرحلة التشغيل التجريبي للمتحف، كما ساعد ذلك على جذب نوع جديد من السياحة الترفيهية القادمة من مدن مثل الغردقة وشرم الشيخ، حيث يتم تنظيم رحلات اليوم الواحد لزيارة المتحف والأهرامات قبل العودة مساءًا.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير يمثل إضافة اقتصادية وثقافية كبرى، ليس فقط لدعم السياحة، بل أيضًا لتعزيز الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية وزيادة موارد الدولة عبر تنشيط حركة الزوار من مختلف أنحاء العالم.



