اقبال جماهيري واسع على المتحف المصري الكبير عقب الافتتاح الرسمي
قالت نورهان عجيزة، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن شهد المتحف المصري الكبير شهد اليوم توافد آلاف الزوار في البهو العظيم الذي يحتضن تمثال رمسيس الثاني، في اليوم الأول للافتتاح الرسمي لاستقبال الجمهور، حيث يعد هذا الحدث الثقافي الضخم بداية التشغيل الكامل للمتحف بعد سنوات من التحضيرات والتجارب التشغيلية.
المتحف يقدم تجربة استثنائية وفريدة للزائرين
وأوضحت خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية دينا زهرة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المتحف يقدم تجربة استثنائية وفريدة للزائرين تجمع بين عراقة التراث الفرعوني والتكنولوجيا الحديثة، إذ يتم عرض المقتنيات الأثرية عبر شاشات تفاعلية وتقنيات الواقع الافتراضي (VR) والهولولينز، ما يتيح للزوار التفاعل المباشر مع التاريخ بطريقة مبتكرة.
وأضافت أن المتحف لا يقتصر على كونه وجهة سياحية فحسب، بل يعد أيضا مركزا للتعلم والبحث الأثري، من خلال مراكز تدريب ومعامل ترميم متطورة تتيح للطلاب والباحثين دراسة وفهم الآثار المصرية بأساليب علمية حديثة.
المتحف الكبير انطلاقة عالمية جديدة
وأشارت عجيزة إلى أن الافتتاح الرسمي اليوم يمثل أيضا انطلاقة عالمية جديدة تفتح أبواب المتحف أمام الزائرين من مختلف الجنسيات، ليستمتعوا بقاعات العرض المتنوعة، وعلى رأسها قاعة الملك توت عنخ آمون التي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية تعرض لأول مرة كاملة تحت سقف واحد، وتعد من أكثر القاعات جذبا للزوار.
قاعة الملك توت عنخ آمون
وأفادت أن منافذ التذاكر شهدت إقبالا كثيفا منذ الصباح، حيث يصطف الزوار في طوابير طويلة لاقتناء التذاكر والدخول إلى القاعات، مشيرة إلى أن أكثر المناطق ازدحاما هي قاعة الملك توت عنخ آمون نظرا لما تحتويه من تفاصيل دقيقة وألوان مذهلة لقطع المجموعة الذهبية الشهيرة.
في سياق متصل، فتح المتحف المصري الكبير بميدان الرماية اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر أبوابه للجمهور، حيث استقبل المتحف ما يقرب من 25 ألف زائر حسب تقديرات أولية.
يذكر أن المتحف المصري الكبير تم إطلاق افتتاحه الرسمي يوم 1 نوفمبر 2025 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية و79 وقد دولي منهم 37 وفد رئاسي.
وامتد الحفل في شكل زيارات رسمية للملوك والرؤساء لمتاحف القاهرة سواء الحضارة أو التحرير، وكذلك لمنطقة الأهرامات وشارع المعز، والإسكندرية قلعة قايتباي وغيرها من معالم.


