00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

لجنة الدراسات الفقهية بـ«كبار العلماء» تؤكد على أهمية الاجتهاد الجماعي

لجنة الدراسات الفقهية
لجنة الدراسات الفقهية

عقدت لجنة الدراسات الفقهية المعاونة بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف اجتماعها الدوري صباح الثلاثاء ١٣ من جمادى الأولى ١٤٤٧هـ الموافق ٤ من نوفمبر ٢٠٢٥م، لمناقشة عددٍ من القضايا الفقهية المعاصرة التي تمس واقع الناس في مختلف مجالات حياتهم، وذلك في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية ومبادئها الكلية الرامية إلى تحقيق العدل والمصلحة ورفع الحرج.

الدراسات الفقهية بـ«كبار العلماء» تؤكد على أهمية الاجتهاد الجماعي وتحقيق التوازن

جاء الاجتماع بتوجيهات من فضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وترأسه فضيلة الأستاذ الدكتور علي حسين، مقرر اللجنة، وعضو مجمع البحوث الإسلامية والأستاذ بجامعة الأزهر والمشرف على لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر، وحضر الاجتماع نخبة من كبار العلماء وأساتذة الفقه وأصوله، من بينهم:
أ.د علي مهدي – أمين سر هيئة كبار العلماء وعضو لجنة الفتوى الرئيسية والأستاذ بجامعة الأزهر. 
أ. د. أسعد الكفراوي – الأستاذ بجامعة الأزهر ، والرئيس السابق لقسم أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وعضو اللجنة.
د. أبو اليزيد علي سلامة – منسق اللجنة ومدير عام شؤون القرآن الكريم.
أ.د حسين مجاهد – أستاذ الفقه وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر.
أ.د محمد صلاح – الأستاذ بجامعة الأزهر، ورئيس قسم أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون، وعضو لجنة الفتوى الرئيسية.
أ.د مصطفى صلاح – الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى الرئيسية.
د. محمود حلمي – عضو لجنة الدراسات الفقهية المعاونة.

وخلال الاجتماع، شددت اللجنة على أن الاجتهاد الجماعي المنضبط بالأصول العلمية والمقاصد الشرعية هو السبيل الأمثل للتعامل مع المستجدات والقضايا الحديثة، مؤكدة ضرورة الربط بين التراث الفقهي الأصيل ومتطلبات العصر بما يضمن فاعلية الشريعة في حياة الناس واستمرارها مصدرًا للهداية والتنظيم.

كما أوضح الأستاذ الدكتور عباس شومان أن اللجنة تمثل منبرًا علميًا يعكس منهج الأزهر الشريف القائم على الوسطية، والانفتاح الواعي، والاجتهاد المتزن، وأن أعمالها تسعى إلى تجديد الفكر الفقهي دون الإخلال بالثوابت، من خلال دراسات علمية رصينة توازن بين الدليل والمقصد، والنص والواقع.

واختُتم الاجتماع بعددٍ من التوصيات والقرارات الفقهية التي تهدف إلى معالجة القضايا المستجدة برؤية شرعية شاملة، تواكب متغيرات الحياة وتخدم مصلحة الفرد والمجتمع في ضوء مقاصد الشريعة الغراء.

ويأتي هذا الاجتماع برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف حفظه الله تعالى، وبإشراف فضيلة أ.د محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف،

في إطار حرص الأزهر الشريف على ترسيخ منهج الأصالة والتجديد، وتعزيز دور الاجتهاد الجماعي المؤسسي في معالجة قضايا العصر بروح العلم والمسؤولية.

تم نسخ الرابط