محمد فايز فرحات: المتحف الكبير يمثل صرحا حضاريا يعكس قوة مصر الثقافية
تحدث الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، عن أبرز ما تناوله في مقاله المنشور بجريدة الأهرام تحت عنوان “في دلالات مشروع المتحف المصري الكبير”، موضحًا أن المشروع يمثل صرحًا حضاريًا عالميًا يعكس قوة مصر الثقافية والحضارية.
المتحف المصري الكبير يعد مشروعًا ضخمًا على المستوى الدولي
وقال فايز فرحات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة صدى البلد، إن المتحف المصري الكبير يعد مشروعًا ضخمًا على المستوى الدولي، مشيرًا إلى أنه يعكس حجم التطور الكبير الذي شهدته مصر في البنية التحتية وسائر المجالات المرتبطة بالثقافة والسياحة.
وأوضح رئيس مؤسسة الأهرام أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تغيرًا إيجابيًا شاملًا على المستويات الاقتصادية والثقافية والتعليمية، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يعد مشروعًا نهضويًا متكاملًا له أبعاد سياسية وثقافية واقتصادية وتعليمية في آن واحد.
سياسة ممنهجة لتقديم مصر للعالم بصورة جديدة
وأردف فايز فرحات أن المتحف الكبير يأتي في إطار سياسة ممنهجة لتقديم مصر للعالم بصورة جديدة تعكس تاريخها العريق وحاضرها الحديث، فضلًا عن الدور النشط الذي تلعبه الدولة المصرية في المحافل والقمم الدولية المختلفة.
وأشار إلى أن أنظار العالم تتجه الآن نحو مصر بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث يعزز من اعتزاز المصريين بهويتهم الوطنية، ويبرز مكانة مصر كدولة عربية وإفريقية وإسلامية ومتوسطية ذات تأثير واسع في محيطها الإقليمي والدولي.
وفي وقت سابق، تطرق الإعلامي أحمد موسى إن مصر لا تحتاج إلى دعاية لترويج السياحة، مشيرا إلى أن الملوك والملكات المشاركين في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يمثلون أكبر دعاية لمصر، وقد تكون هذه الدعاية الأكبر للسياحة المصرية خلال الـ100 سنة الماضية.
الإجراءات البيروقراطية التي تعوق السياح
وأضاف "موسى"، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة “صدى البلد” أن المشكلة تكمن في الإجراءات البيروقراطية التي تعوق السياح، مؤكدًا ضرورة التخلص منها فورًا، قائلاً: «لا نريد أي تعقيد في أي ملف أو أي وزارة، مصر جاهزة كبنية تحتية، وهناك سياح غيروا وجهتهم السياحية لتكون مصر".
وأوضح "موسى" أن حصول السائح على التأشيرة يجب ألا يستغرق أكثر من ساعتين أو ثلاث، مشددًا على أهمية وضع ضوابط واضحة لاستقبال والتعامل مع السائحين، ومشيرًا إلى أن العالم يهتف باسم مصر بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.



