أحمد موسى: افتتاح المتحف الكبير أكد على ريادة مصر وقدرتها على الإبهار
قال الإعلامي أحمد موسى، إن وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك وسائل إعلام في دول الشرق والغرب، والشمال والجنوب، تتحدث الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، باعتباره وسيلة التأكيد على ريادة الدولة المصرية وقدرتها على الإبهار.
الافتتاح كشف عن قوة مصر عظمتها
وأوضح خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الافتتاح كشف عن قوة مصر عظمتها، منوهًًا إلى أن الضيوف الذين حضروا الفعاليات قاموا بجولات داخل المتحف وخارجه لاكتشاف عظمة التاريخ المصري، قائلًا: “الأمس كان احتفالًا استثنائيًا، واليوم زيارات في كل أنحاء الجمهورية".
وتابع: هناك عدد كبير من وسائل الإعلام في مختلف دول العالم، بما في ذلك، قبرص واليونان والصين وفرنسا وماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا والمجر وألمانيا وهولندا وكرواتيا وبلجيكا والدنمارك وغيرها كانت تنقل الحدث مباشرة على الهواء، في تغطية عالمية غير مسبوقة.
قال الإعلامي أحمد موسى، إن احتفالية المتحف المصري الكبير شهدت متابعة عالمية غير مسبوقة، حيث تجاوزت المشاهدات ملياري مشاهدة، ومن المتوقع أن تصل إلى 3 مليارات خلال اليومين المقبلين”.
لا يوجد حديث في الإعلام الدولي إلا عن المتحف
وأوضح موسى أنه لا يوجد حديث في الإعلام الدولي إلا عن أمر واحد، وهو مصر تقدم هدية للعالم اسمها المتحف المصري الكبير”
ونوه أحمد موسى إلى أن الإعلام الدولي كله يتحدث عن مصر، من اليابان والصين لأوروبا وأمريكا، الكل ينقل على الهواء ما تقدمه مصر”، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام العالمي الواسع يجعل كل مصري يشعر بالفخر والانتماء لوطنه.
وتابع أحمد موسى: "إنه من الضروري تدريس اللغة الخاصة بـ الحضارة المصرية القديمة في المدارس للأطفال والشباب، مؤكدًا أن هذا جزء أساسي من تاريخ مصر، مخاطبًا وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبد اللطيف بهذا الأمر.
البدء في تعليم تاريخ مصر وهويتها سيتيح للأجيال المقبلة فهم حضارتهم
وأوضح أحمد موسى، أن البدء في تعليم تاريخ مصر وهويتها سيتيح للأجيال المقبلة فهم حضارتهم العريقة وحمايتها من محاولات التشويه، مشيرًا إلى أن مليارات قد أنفقت سابقًا في محاولات لتدمير هذه الهوية، ولكن الأحداث الأخيرة أظهرت أن كل هذه المخططات قد فشلت.
وأشار موسى إلى أن الأسر والأطفال والشباب كانوا يشاركون بحماس في الاحتفالات والتصوير، بمناسبة افتتاح المتحف، مما يعكس اهتمامهم وحبهم لتراث بلادهم، منوهًا إلى أهمية تنظيم رحلات تعليمية للطلاب داخل المتاحف والمواقع الأثرية، لضمان ربط المعرفة النظرية بالخبرة العملية والتجربة المباشرة.
