عاجل

طبيبة من جامعة هارفارد تكشف مفاتيح بسيطة لتحقيق الأهداف والنجاح

تحقيق الأهداف
تحقيق الأهداف

في عالم مليء بالتحديات والتوترات اليومية، يتساءل العديد من الأشخاص عن كيفية تحقيق أهدافهم في ظل هذه الضغوط، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن التوتر يمكن أن يكون أحد أكبر العوامل التي تقف في طريق النجاح الشخصي، وكشفت الدكتورة أديتي نيروركار، الطبيبة من جامعة هارفارد، عن مفتاح يمكن أن يساعدنا في تخطي التوتر والتركيز على أهدافنا، وفقاً "سى ان بى سى".

د. أديتي نيروركار
د. أديتي نيروركار

التوتر يعطل قدراتنا العقلية

 

وفقاً لاستطلاع أجرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي في 2024، أفاد 43% من البالغين أنهم شعروا بقلق أكبر مقارنة بالعام السابق، و هذا التوتر لا يؤثر فقط على الحالة النفسية، بل يعطل القدرة على التفكير النقدي، مما يجعل الناس يشعرون بعدم القدرة على تحقيق أهدافهم.

الدكتورة نيروركار توضح أن التوتر يدفع اللوزة الدماغية، وهي جزء من الدماغ مسؤول عن معالجة المشاعر، إلى العمل في حالة تأهب قصوى، مما يعوق القدرة على اتخاذ قرارات استراتيجية، وعندما نكون في حالة توتر، يصبح من الصعب تحديد الأولويات والتركيز على الأهداف بعيدة المدى.

 

استراتيجيات للتغلب على التوتر والتركيز على الأهداف

 

الدكتورة نيروركار تقترح مجموعة من الخطوات العملية التي تساعد في تجاوز التوتر وزيادة الإنتاجية، 

أولاً، يجب اختيار هدف قابل للتحقيق، وعدم الانشغال بالتساؤلات السلبية مثل "ما خطبي؟"، بدلاً من ذلك، يجب التركيز على السؤال الأكثر فاعلية: "ما الأهم بالنسبة لي؟".

إطار عمل لتحقيق النجاح

 

لتنفيذ هذه الفكرة، توصي نيروركار باتباع إطار عمل يعتمد على أربعة عناصر رئيسية: التحفيز، الهدف، الحجم، والمدة الزمنية، و يجب أن يكون الهدف مدفوع بدافع قوي مثل السعي للحصول على ترقية في العمل، كما يجب أن يكون قابلًا للقياس مثل كم مرة شاركت في الاجتماعات هذا الأسبوع؟، ويجب أن يكون صغيرًا بما يكفي لتحقيق النجاح، مع تحديد مدة زمنية واضحة للإنجاز.

 

استمر في التقدم رغم التحديات

تؤكد الدكتورة نيروركار أن تكوين عادة جديدة يتطلب وقتًا، حيث يستغرق الأمر عادةً حوالي 8 أسابيع لتأسيس هذه العادة، وعلى الرغم من التحديات التي قد تواجهها أثناء الطريق، فإن التراجع والعودة للهدف جزء طبيعي من عملية التعلم والتطور.

تم نسخ الرابط