00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

عبدالله رشدي: التوسل بالموتى تتعارض مع العقيدة الإسلامية

عبدالله رشدي
عبدالله رشدي

هاجم الداعية الأزهري عبدالله رشدي التبرك بالأضرحة والتوسل بالموتى، مؤكدًا أن هذه الممارسات تتعارض مع العقيدة الإسلامية، ومشيدًا بالاعتماد على الآيات القرآنية كأساس للتقوى والهداية.

وقال رشدي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: يقول أحدُهم عن الميت وهو يُجيزُ الطلب من الموتى "لا ينفع ولا يضر بذاته..وإنما يطلب منه لقدره ومكانته عند الله..يا عبدالله رشدي يا فصيح!" والرد: "كذلك وَدٌّ وسِواعٌ ويغوثُ ويعوقُ ونَسْرٌ عارفين مين دول!؟ دول الصالحون اللي قوم نوح كانوا بيعبدوهم علشان يقربوهم إلى الله! واللي ربنا قال عنهم {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا ۖ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا} دول برضو لا ينفعون بذاتهم وإنما سنطلب منهم لقَدْرِهم ومكانتهم عند الله! فهنقول بقى: يا سِواع ارزقني ويا يغوث ارحمني ويا وَدُّ أَدخلني الجنة ومش هنطلب بقى من ربنا خلاص! ذكرني هذا العبط بقول الله: "إلا ليقربونا إلى الله زُلفى" هذا وأمثاله يصنعون لكم دينا يقوم على الطلب من الموتى والعياذ بالله." ملحوظة: هيطلع يقول أنت مدلسسسس؛ بتحذف فقرات من كلامي؛ صياااااح..إلى آخره.. المهم: سنتتبعُ شُبُهاتِكم كلمةً كلمةً..

 

وفي وقت سابق يواصل الداعية الأزهري عبدالله رشدي هجومه على التبرك بالأضرحة، وطلب الرزق من الأموات، قائلًا: "اللهم نبرأ إلى الله من هذا الضلال".

وكتب رشدي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "الآن في نقاش بيني وبين بعض الإخوة.. أقرّ لي بأنه لا إشكال أن أقول: يا رسول الله ارزقني، ويا رسول الله اغفر لي".

وتابع في منشوره قائلًا: "اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الضلال".

وفي وقت سابق، انتقد الداعية  الداعية الأزهري عبدالله رشدي زائري الأضرحة والقبور والمشاركين في الموالد، مؤكدًا أن الصحابة لم يطلبوا من رسول الله شيئًا بعد وفاته، مشيرًا إلى أن الأئمة نصّوا على أن من يذهب إلى قبر النبي ليُشهده على أمر أو يطلب منه شيئًا بعد موته فقد وقع في الكفر.

 

وقال عبدالله رشدي في منشور له عبر حسابه الرسمي على "إكس": تطلب من رسول الله وهو حي فهذا حق وجائز فعله الصحابة. أما أن تطلب منه وهو ميت قضاء الحوائج من رزق ونُصرةٍ وشفاء ومغفرةٍ ودخولِ الجنةِ ونحو ذلك، فهذا باطل ومنكر لم يفعله الصحابة. لأن هناك فرقاً بين أحكام الدنيا وأحكام البرزخ. ولذا نص الأئمة على أن من ذهب لقبر رسول الله ليُشهِدَه على شيء فقد كفر لأنه ادَّعى أن رسول الله يعلم الغيب. لماذا قال الأئمة ذلك؟ لأنهم يفرقون بين أحكام الدنيا وأحكام البرزخ. وقد يقول بعضُهم: لكن سيدنا النبي حي!؟ والجواب أننا نعلم ونعتقد قطعاً أنه حيٌّ في قبره. لكنها حياة برزخية..فلا تُسقِطْ عليها الأحكام الدنيوية! الزم ما قاله لك؛ لقد أمرك فقال: "إذا سألتَ فاسأل الله" فلا تتركنَّ ما أمرك به لكلام أصحاب الأهواء؛ عافانا الله.

تم نسخ الرابط