00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

إعلام إسرائيلي: إسرائيل لن تسمح بتكرار 7 أكتوبر مع أي جهة على حدودها

إسرائيل
إسرائيل

كشف إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤولين أن إسرائيل لن تسمح بتكرار 7 أكتوبر مع أي جهة على حدودها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل. 

في سياق متصل، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تنفيذ سلسلة من الهجمات المكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، شملت قصفًا مدفعيًا وجويًا وعمليات نسف لعدد من المباني السكنية، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ قرابة الشهر.

قصف خان يونس 

ففي خان يونس جنوب القطاع، واصل جيش الاحتلال قصفه العنيف بالتزامن مع تفجيرات ميدانية نفذتها وحدات هندسية إسرائيلية، ما أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية ومنازل المدنيين. 

وأشارت التقارير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت فجر اليوم الأحد على عمليات نسف ضخمة شرق خان يونس، ترافقت مع قصف مدفعي مكثف وغارات جوية استهدفت المدينة ومحيطها.

قصف رفح

وامتدت الاعتداءات إلى مدينة رفح جنوب غزة، حيث تعرضت أطراف المدينة لسلسلة من الضربات المدفعية والغارات الجوية المتتالية، في وقت طال القصف أيضًا مناطق شرقي دير البلح بوسط القطاع. 

وأفادت مصادر محلية بأن القصف العنيف أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمباني السكنية، دون ورود معلومات دقيقة بعد عن عدد الضحايا أو المصابين.

وفي السياق ذاته، ذكرت قناة "أي 24" الإسرائيلية أن الآليات المتمركزة شرق جباليا شمال قطاع غزة فتحت نيرانها بكثافة، بينما نفذت وحدات أخرى أربع عمليات تفجير استهدفت مباني سكنية في المناطق الشرقية من خان يونس. 

وأضافت أن المدفعية الإسرائيلية وسعت نطاق قصفها ليشمل رفح وخان يونس ودير البلح وحي التفاح شرق مدينة غزة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، الذي يواجه أوضاعًا مأساوية بسبب الدمار الواسع ونقص المساعدات الإنسانية. 

وقد وصف مسؤولون فلسطينيون التصعيد الإسرائيلي بأنه خرق صارخ للتهدئة ومحاولة لفرض واقع ميداني جديد عبر استمرار الضغط العسكري.

تضرر 87% من الأراضي الزراعية في غزة

وتتزامن الغارات الأخيرة مع تقارير أممية تشير إلى أن نحو 87% من الأراضي الزراعية في غزة تضررت بفعل العمليات العسكرية الإسرائيلية، في وقت يواصل فيه الهلال الأحمر المصري إرسال آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية إلى القطاع، بينما يلجأ آلاف النازحين إلى مبانٍ عامة وتاريخية، من بينها منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في محاولة للبحث عن مأوى آمن.

تم نسخ الرابط