«إنجاز لمصر كلها».. عمرو أديب يعلق على المتحف المصري الكبير
                            قال الإعلامي عمرو أديب أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير جاء نتاجًا لجهود وإبداع العقول المصرية، قائلًا:"اللي حصل امبارح كان إنتاج عقل مصر.. كنا بنشوف عقل بلد عمره سبعة آلاف سنة".
النجمة شريهان تُعد أيقونة الاستعراض في مصر
وأضاف "أديب"، خلال تقديمه برنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر، أن النجمة شريهان تعد أيقونة الاستعراض في مصر، مشيرًا إلى أنها تمثل رمزًا فنيًا كبيرًا إلى جانب الفنانة نيللي، قائلًا: “شريهان رمز فني كبير زي نيللي، والاتنين جزء من ذاكرة الفن المصري”.
وأوضح "أديب" أن المتحف المصري الكبير يضم جميع مقتنيات الملك توت عنخ آمون، مؤكدًا أن الافتتاح كان ثمرة جهد دولة بأكملها، مضيفًا:"بشكر كل البلد على اللي عملته امبارح، البلد كلها كانت على رجل واحدة".
وأشار إلى أن افتتاح المتحف أثار تفاعلًا واسعًا على المستوى الدولي، حيث شعرت بعض الدول التي تحتفظ بآثار مصرية بوجود ضغوط متزايدة لإعادة تلك القطع إلى مصر بعد هذا الحدث الضخم.
وأضاف "أديب" أن الدولة المصرية أنجزت مشروعًا حضاريًا فريدًا يتمثل في المتحف المصري الكبير، معتبرًا أنه أول مشروع يُجمع الجميع على عظمته، خاصة بعد أن كانت كثير من القطع الأثرية محفوظة في المخازن لسنوات طويلة.
المتحف المصري بالتحرير كان يعاني من مشكلات في التأمين
وتابع موضحًا أن المتحف المصري بالتحرير تم إنشاؤه منذ عقود طويلة، وكان يعاني من مشكلات في التأمين والحفظ، بينما جاء المتحف الجديد ليكون صرحًا آمنًا ومتكاملًا يليق بعظمة الحضارة المصرية، مؤكدًا أن الزعماء والقادة حول العالم أشادوا بعظمة المتحف ومقتنياته، خاصة ما يضمه من آثار الملك رمسيس الثاني والملك توت عنخ آمون، اللذين كانا بمثابة أبطال العرض خلال الافتتاح.
واختتم "أديب" حديثه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير مشروع وطني للأجيال القادمة، قائلاً:" المتحف ده مشروع دولة ومشروع أجيال.. إنجاز لمصر كلها، مش لأشخاص بعينهم".
وأشار إلى أن المتحف يُعد نقلة نوعية في عرض التاريخ المصري القديم بأسلوب حديث ومبتكر، منوهًا إلى أن الزائرين تمكنوا، ولأول مرة، لأول مرة ترى زيًا فرعونيًا صحيحيًا، وهو ما يعكس الدقة التاريخية في تفاصيله.
ونوه أديب إلى أن اليوم التالي لافتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فخر لكل مصري، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العملاق الذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية يعد أحد أعظم المشاريع الثقافية في تاريخ مصر الحديث.
                


