تحدث باللغة العربية.. ممداني يروج لحملته الانتخابية لمنصب عمدة نيويورك l فيديو
روّج زهران ممداني، المرشح الأبرز لمنصب عمدة نيويورك، لحملته الانتخابية، عبر فيديو نشره على صفحته على موقع إكس، متحدثًا باللغة العربية.

ممداني: الكنافة النابلسية بستينواي أطيب من نيو جرسي
افتتح ممداني الفيديو بكملة "مرحبًا"، وتابع: "أنا زهران ممداني وأرشح نفسي لأكون عمدة نيويورك"، مضيفًا "شكلي كأني صهركم من الشام، ولكن لغتي العربية بدها شوي شغل".
طلب ممداني من العرب انتخابه لمنصب عمدة نيويورك، قائلًا: "بطلب دعمكم لانتخابي يوم 4 نوفمبر"، مبررًا أن الحياة في نيويورك أصبحت غالية، وأنه سوف يجمّد الإيجارات لأكثر من 2 مليون شخص، وسيجعل المواصلات أسرع ومجانية.
من هو زهران ممداني؟
- وُلد في كامبالا، أوغندا، وانتقل مع عائلته إلى نيويورك بعمر 7 سنوات.
- عمره 33 عامًا، عضو الجمعية التشريعية لولاية نيويورك.
- نجل المخرجة ميرا ناير والأكاديمي محمود ممداني (كلاهما من خريجي هارفارد).
- متزوج من الفنانة السورية راما دواجي (27 عامًا) التي التقى بها عبر تطبيق "Hinge".
- خريج مدرسة Bronx High School of Science.
- حاصل على شهادة في الدراسات الأفريقية من كلية بودوين.
- شارك في تأسيس فرع "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" بالحرم الجامعي.
- عمل مستشارًا للإسكان وساعد الفقراء في مواجهة الإخلاء.
- أول مسلم من أصول جنوب آسيوية يقترب من الترشح لعمدة نيويورك.
- دمج هويته في حملته: نشر فيديوهات دعائية بالأردية والإسبانية.
- قال إن دينه وهويته عنصران جوهريان في حركته السياسية.
- وصف إسرائيل بأنها "ترتكب إبادة جماعية" و"دولة فصل عنصري"، مع تأكيده رفض معاداة السامية ودعمه تمويل برامج مكافحة الكراهية.
- يواجه اتهامات بـ"قلة الخبرة" و"التطرف" من خصومه، وعلى رأسهم أندرو كومو.
- يتلقى تهديدات يومية معادية للإسلام، والشرطة تحقق في بعضها كجرائم كراهية.
لماذا تعتبره إسرائيل الخطر الأكبر على اليهود في العالم؟
قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن ممداني، “يُشكل تهديدًا لسلامة يهود مدينة نيويورك الأمريكية، بل أنه التهديد الأعظم لليهود في العالم في القرن الحادي والعشرين”.
وتعتبر الصحيفة ممداني “معادٍ للسامية”، وبررت "هناك يهودًا يعتقدون ذلك - تمامًا كما يُعتَبَر عنصريًا لو كان هناك أمريكيون من أصل أفريقي يعتقدون أنه معادٍ للسود. أو معادٍ للمثليين إذا اتهمه مجتمع الميم بمعاداة المثليين. هكذا تُمارس مزاعم "القمع" في أمريكا؛ نُجبر على تصديق المُتَّهِمين لمجرد أنهم يُتَّهِمون - إلا، بالطبع، عندما يكون هؤلاء المُتَّهِمون يهودًا".



