منسقة الأمم المتحدة في مصر.. فخورة بالمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير

أعربت إيلينا بانوفا، منسقة الأمم المتحدة في مصر، عن سعادتها بالمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أقيم أمس السبت.

منسقة الأمم المتحدة في مصر.. فخورة بالمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير

وقالت بانوفا في تغريدة على منصة "إكس": "كان شرفًا لي أن أحضر افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد إنجازًا تاريخيًا لمصر، وهو شهادة على قوة التعاون الدولي في الحفاظ على تراثنا الثقافي العالمي".

وأضافت بانوفا أن "الأداء الرائع للفنانين الشباب المصريين أضاء حفل الافتتاح، وأشيد بهم على هذا العمل المميز".

"فوربس": المتحف المصري الكبير يجمع بين الأصالة والحداثة تحت أهرامات الجيزة

وفي نفس السياق، أبدت مجلة "فوربس" الأمريكية إعجابها الكبير بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي شهد حفلًا مبهرًا حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة والملوك والأمراء من مختلف أنحاء العالم.

لمسة من الأصالة والحداثة

أشادت فوربس في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني يوم الأحد، بالمتحف الذي يقع في ظل الأهرامات، مؤكدة أنه يجمع بين الأصالة والحداثة.

وقالت المجلة إن المتحف ليس مجرد مكان للآثار من الماضي، بل هو رمز حي لحضارة مصرية مستمرة في تشكيل المستقبل، ويحمل المتحف في طياته كنوزًا عصرية تستحضر أقدم القصص المصرية".

فوربس: تمثال الملك رمسيس الثاني يعود إلى نحو 3200 عام

كما استعرض التقرير التمثال الضخم للملك رمسيس الثاني، الذي يبلغ عمره 3200 عام ويقف شامخًا عند مدخل المتحف بارتفاع 36 قدمًا ووزن 183 ألف رطل، مضيفًا أن الزوار يمرون عبر الدرج الرئيسي، المحاط بتماثيل أخرى للملوك والملكات المصريين القدماء، وصولًا إلى الطابق العلوي الذي يتيح لهم الاستمتاع بمناظر خلابة لأهرامات الجيزة.

تكلفة بناء المتحف المصري الكبير

وذكرت فوربس أن تكلفة بناء المتحف المصري الكبير تجاوزت 1.2 مليار دولار، وأن عملية بنائه استغرقت أكثر من 20 عامًا، وكان من المقرر افتتاح المتحف في عام 2012، إلا أن الافتتاح تأجل عدة مرات بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها المنطقة. 

فوربس: المتحف المصري الكبير يضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية موزعة على 12 قاعة عرض

ويضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية موزعة على 12 قاعة عرض، تغطي تاريخ مصر القديم من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني.

وأبرز التقرير أن بعض هذه القطع تعرض لأول مرة للجمهور، بينما كانت أجزاء أخرى، بما في ذلك نحو 4500 قطعة جنائزية، متناثرة سابقًا في مختلف أنحاء البلاد، بما فيها المتحف المصري بوسط القاهرة.