العيد مع طفل التوحد في يومه العالمي.. نصايح تخلي اليوم أسهل وأحلى

يحتاج الأطفال المصابون بالتوحد إلى تعامل خاص يراعي احتياجاتهم الفريدة، خصوصًا خلال المناسبات الاجتماعية مثل الأعياد. ومع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد.
كيف تتعاملين مع طفل التوحد في يومه العالمي؟
وبصدد هذا الموضوع، يستعرض موقع "نيوز رووم", أبرز النصائح المهمة لمساعدة الأمهات على توفير بيئة مريحة وداعمة لطفل التوحد خلال عيد الفطر حتى لا يشعر الطفل بالضيق أو الحزن في هذه المناسبة الطيبة، وفقًا لما ذكره موقع "Pinkvilla".
تجنب التجمعات الكبيرة والمزدحمة
قد تسبب التجمعات الكبيرة ضغطًا نفسيًا للأطفال المصابين بالتوحد، لذلك من الأفضل تقليل مدة الزيارات وجعلها منظمة، يُنصح أيضًا بتوفير مساحة آمنة يمكن للطفل اللجوء إليها عند الشعور بالإرهاق، بالإضافة إلى إبلاغ العائلة أو الأصدقاء باحتياجاته لضمان دعمهم وتفهمهم، مع الاستماع لهم جيدا وترك المساحة لهم للتعبير عن رأيهم في كل فعل يقومون به.
التحكم في كمية الحلويات
الإفراط في تناول الحلويات قد يؤدي إلى فرط النشاط وتقلبات مزاجية واضطرابات هضمية، من الأفضل وضع حدود واضحة لاستهلاك السكر، وتقديم بدائل صحية، وتوزيع تناول الحلويات على مدار اليوم لتجنب التحفيز الحسي الزائد، مع ضرورة الاطلاع المستمر على ما يتناوله طفل التوحد.
التواصل الواضح والمفتوح
من المهم شرح جدول اليوم بلغة بسيطة أو من خلال وسائل بصرية وخطط مكتوبة، في حال حدوث أي تغييرات، يجب إخبار الطفل مسبقًا، حيث يساعد ذلك في تقليل القلق ومنحه الشعور بالأمان والقدرة على الاستمتاع بالاحتفالات.
الاستفادة من الأنشطة الخارجية
توفر الأنشطة الخارجية مثل المشي أو اللعب فرصة للطفل لأخذ استراحة من الضوضاء والتفاعل الاجتماعي، حيث يساعد الهواء النقي والحركة على تنظيم المشاعر وإطلاق الطاقة الزائدة وتحسين التركيز.
مراقبة سلوك الطفل والاستجابة لاحتياجاته
يجب الانتباه لعلامات الإرهاق الحسي أو التوتر أو التعب، والتدخل بأساليب تهدئة مثل خلوة هادئة أو تعديل الجدول الزمني لضمان راحة الطفل.
تقديم الراحة والرفاهية كأولوية
الأهم هو ضمان سعادة الطفل وراحته، فإذا كان يفضل احتفالًا هادئًا بدلاً من تجمع كبير، فمن الأفضل احترام رغبته وتهيئة الأجواء التي تناسبه لضمان شعوره بالاندماج والراحة خلال العيد.