في 6 مواضع بالقرآن.. كيف ضم الإله اسم النبي إلى اسمه؟ البحوث الإسلامية يكشف
                            سلط مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الضوء على ست مواضع بالقرآن الكريم تكشف كيف وضم الإله اسم النبي إلى اسمه.
6 مواضع تكشف كيف ضم الإله اسم النبي إلى اسمه
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية أن هذه المواضع الخمس هي:
1- الرضا
«يَحْلِفُونَ باللَّهُ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ».
2- الإيمان
«فَآمِنُوا بِاللَّهُ وَرَسُولِهِ»
3- العصيان
«وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ».
4- الطاعة
«تلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذُلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ».
5-الهجرة
«وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللهِ وَرَسُوله ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فقد وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله».
6- الحب
«قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَاخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَالله لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ».

لماذا معظم مواقع دفن الأنبياء في العالم مجهولة؟
من جانبه، قال الدكتور أحمد البصيلي، عالم بالأزهر الشريف، إن معظم مواقع دفن الأنبياء في العالم مجهولة ولا يمكن التأكد من صحتها، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم أشار إلى ذلك بقوله تعالى إن معالم قبور الأنبياء لا تُحفظ إلا روضة النبي محمد ﷺ. وأضاف البصيلي في حديثه: "لدينا أماكن يُعتقد أنها قبور لبعض الأنبياء مثل مقام الخليل في مدينة الخليل، وقبر سيدنا موسى في مصر، وسيدنا يوسف، وسيدنا إدريس، لكن المؤرخين يوضحون أن هذه المواقع مشكوك في صحتها ولا يمكن الجزم بأنها أماكن دفنهم الحقيقية. أما سيدنا عيسى عليه السلام فقد رفعه الله إلى مكان عالٍ، فلا وجود لقبر له على الأرض".
محبة النبي والاقتداء به
وأكد أن هذا الواقع يشير إلى أن الحياة الدنيا بلا حقيقة ثابتة أو معالم دائمة، وأن المعنى الحقيقي والراحة الروحية تأتي فقط من محبة والاقتداء بالنبي محمد ﷺ، قائلاً: "لا شيء ثابت في الدنيا، ولا طعم للحياة ولا لون ولا رائحة بدونك يا رسول الله ﷺ".
                




