بعد تعرضه للانتقادات.. عمرو محمود ياسين يدافع عن مخرج حفل افتتاح المتحف المصري
أعرب المؤلف عمرو محمود ياسين، عن استيائه الشديد من الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها مخرج احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، متعجبًا ممن يسخرون منه دون وجه حق.
وكتب عمرو محمود ياسين عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك : يا جماعة خلاص عيب والله العظيم عيب مش معقول يعني لو فرضًا إن المخرج عنده بعض الأخطاء مش معقول السوشيال ميديا كلها طالعة يا تهاجمه يا تستظرف عليه يا يتنمروا عليه واللي بينزل صورته وحاجات غريبه جدا.
وتابع عمرو محمود ياسين: كأن الراجل المحترم ده مالوش أهل وزوجة وأولاد وأب وأم، حد فكر فيه هينام الليلة دي إزاي؟ حد فكر في أسرته؟ في الأول والآخر اللي مش عاجبه الإخراج فانت فاهم كويس جدا إن المسأله كلها لا تتعدى عدم التوفيق.
وأضاف: عادي كلنا ممكن نعمل شغلانة ويبقى عندنا حظ وننجح ونكسر الدنيا أو يبقى عندنا عدم توفيق ومانحققش أفضل أداء، ليه المشانق اللي بتتعلق دي؟ وفي الآخر لما حد بيجراله حاجه من الضغط النفسي بنزعل، أنتم متخيلين الراجل ده بقى له قد إيه تحت ضغط نفسي رهيب ومجهود كبير؟ بالراحة شويه بالراحة مش كده.

فعاليات حفل الافتتاح
وكانت أقيمت أمس فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يعد أحد أضخم وأهم الأحداث الثقافية في تاريخ مصر الحديث، وبحضور عدد كبير من رؤساء الدول العربية والأوروبية ومن مختلف أنحاء العالم.
وظهر الفنان أحمد مالك والفنان أحمد غزي والفنانة سلمى أبو ضيف والفنانة هدى المفتي خلال فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير وهم يرتدون الزي الفرعوني وسط أجواء تاريخية من السعادة والفخر لهذا الإنجاز الذي سيظل محفورًا في أعماق التاريخ.
وكان أكد المهندس أيمن هيكل، مدير مشروع المتحف المصري الكبير، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نصرا كبيرًا لمصر وللعالم أجمع، وتتويجا لجهود آلاف المتخصصين والخبراء الذين شاركوا في هذا المشروع العملاق الذي يعد من أهم المشروعات الثقافية والحضارية في القرن الـ21
افتتاح المتحف المصري الكبير
وأضاف «هيكل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن جميع القطع الأثرية التي تم نقلها إلى المتحف مرت أولا على مركز الترميم، حيث أجريت لها عمليات فحص دقيقة بالأشعة للكشف عن نقاط الضعف والمشكلات الإنشائية قبل أن يتم التعامل مع كل قطعة على حدة وفقا لطبيعتها واحتياجاتها الخاصة، مشيرًا إلى أن فريق العمل تعامل مع كل حالة بشكل علمي ومنهجي للحفاظ على الأثر دون المساس بقيمته الأصلية.





