إبراهيم محلب: افتتاح المتحف الكبير رسالة حضارية للعالم تؤكد عظمة مصر
قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثًا تاريخيًا استثنائيًا ليس لمصر فقط، بل للعالم بأسره، موضحًا أن هذا الصرح يعكس عمق الإرث الحضاري الذي تملكه مصر، ويجسد قدرتها على الجمع بين التاريخ والتراث الإنساني العالمي.
"مصر أم الدنيا" وستظل محط أنظار العالم
وأكد "محلب"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض خلال التغطية الخاصة لافتتاح المتحف المصري الكبير على شاشة "القاهرة والناس"، أن ما شهدته مصر خلال هذا الشهر من فعاليات وأحداث دولية كبرى يحمل رسائل واضحة تؤكد مكانتها المتقدمة على الساحة العالمية.
وأشار إلى ثلاث محطات بارزة تعكس هذا الحضور المصري المؤثر، وهي انتخاب الدكتور خالد العناني، وزير الآثار الأسبق، مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو، وعقد اجتماع السلام في شرم الشيخ، إلى جانب افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتًا إلى أن هذه الأحداث تؤكد أن "مصر أم الدنيا" وستظل محط أنظار العالم.
ونوه "محلب" إلى أن تلك الإنجازات لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة جهد وتخطيط طويل، ورؤية استراتيجية شاملة للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من استعادة مجد الحضارة المصرية محورًا أساسيًا في مشروع الجمهورية الجديدة.
افتتاح المتحف المصري الكبير يحمل للعالم رسالة سلام وإنسانية وجمال
وأوضح أن افتتاح المتحف المصري الكبير يحمل للعالم رسالة سلام وإنسانية وجمال، مؤكدًا أن السلام هو الذي يصنع هذا الرقي والإبداع الذي يحيط بمصر في كل تفاصيلها.
وتابع محلب قائلاً إن الحضارة المصرية تتحدث اليوم عن نفسها، من خلال ما تحققه الدولة من إنجازات نوعية في مجالات الثقافة والسياحة والآثار، مضيفًا أن المتحف المصري الكبير يمثل واجهة حضارية مشرفة ورسالة خالدة إلى العالم بأن مصر ماضية في طريقها نحو مستقبل يليق بتاريخها العريق.
وروى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ذكرياته عن اللحظات الأولى لاختيار موقع المتحف المصري الكبير، موضحًا أن فكرة المشروع بدأت في أواخر التسعينيات عندما كان موقع المتحف الحالي مقرا لمعهد التدريب الفني للمقاولين العرب.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، ضمن التغطية الخاصة لافتتاح المتحف:" تم اختيار المكان بعد دراسات دقيقة أجراها وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، وبموافقة من الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومن هنا بدأت القصة كنت وقتها نائب رئيس مجلس إدارة المقاولين العرب."



