00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

هالة أبو السعد: المتحف الكبير قاطرة تنموية حقيقية وميلاد جديد للهوية المصرية

هالة أبو السعد
هالة أبو السعد

قالت النائبة الدكتور هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد المصري لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر إن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم ليس مجرد تدشين لصرح ثقافي جديد، بل إعلان ميلاد جديد للهوية المصرية ونقطة تحول تاريخية على خارطة السياحة العالمية، مضيفة: "هذا الصرح العملاق يمثل تتويجاً لجهود عقود من العمل المتواصل، فهو بمثابة قفزة نوعية تعيد صياغة مفهوم المتاحف الحديثة، ليرسخ مكانة مصر كحاضنة لأعظم الحضارات التاريخية والإنسانية على الإطلاق.

وأكدت أبو السعد في بيان له اليوم، أن هذا الإنجاز يمثل فخراً لا يوصف لكل مصري وعربي، ونحن على ثقة تامة بأن هذا المتحف سيصبح أيقونة عالمية بامتياز، تقدم للزوار تجربة متكاملة غير مسبوقة تدمج عبقرية التصميم المعماري الحديث مع عراقة التاريخ، ليكون رسالة  للعالم أجمع، تؤكد أن مصر تمتلك القدرة على صناعة المجد وربط الماضي العريق بالمستقبل المشرق.

وأشارت رئيس الاتحاد المصري لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر إلى أن المتحف يمثل قاطرة تنموية حقيقية لقطاع السياحة المصري، واستثمار استراتيجي يخدم رؤيتنا التنموية الشاملة، مشيرة إلى أن هذا الصرح يساهم بشكل مباشر في زيادة أعداد الوفود السياحية الدولية وتنوع المنتج السياحي، كما سيعمل على خلق فرص عمل جديدة واعدة في القطاعات المرتبطةبالخدمات والمشروعات الصغيرة المحيطة، مما يعزز من دور مصر الاقتصادي إقليمياً وعالمياً.

ووجهت الدكتورة هالة أبو السعد الشكر للقيادة السياسية الحكيمة التي أولت هذا المشروع اهتماماً استثنائياً، ولجميع المهندسين والعمال والفنيين والمرممين الذين عملوا في صمت وتفانٍ لسنوات طويلة على صناعة هذا المجد، وإخراج هذا الحدث العالمي الذي يليق باسم مصر وتاريخها، ويرسخ هويتنا الحضارية للأجيال القادمة.

المتحف الكبير 

وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.

التشغيل التجريبي

بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.

والمتحف على مساحة 127 فدانا، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.

والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.

والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.

أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.

تم نسخ الرابط