عاجل

“مستقبل وطن” يحتفي بافتتاح المتحف المصري الكبير في البحر الأحمر

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

في مشهد وطني مهيب يعكس فخر المصريين بحضارتهم العريقة، نظم حزب مستقبل وطن بمحافظة البحر الأحمر فعاليات احتفالية كبرى بمناسبة الافتتاح التاريخي لـ المتحف المصري الكبير، وذلك من خلال عرض الحدث عبر شاشات عرض ضخمة نُصبت في الشوارع والميادين العامة بمختلف مدن المحافظة، وسط إقبال جماهيري واسع من المواطنين الذين توافدوا للاحتفال بهذا الإنجاز المصري الفريد.

وأشرفت على تنظيم الفعالية أمانة العمل الجماهيري بالحزب بقيادة جمال الخضري، الذي أكد أن هذا الحدث يمثل فخرًا لكل مصري، ويُعد تتويجًا لسنوات من العمل الوطني الجاد الذي يعكس رؤية الدولة المصرية في الحفاظ على تراثها وتاريخها وإبراز مكانتها العالمية كمهدٍ للحضارة الإنسانية.

وأضاف "الخضري" أن افتتاح المتحف المصري الكبير بهذا الشكل المهيب يبعث برسالة واضحة للعالم بأن مصر قادرة على صون ماضيها وصناعة مستقبلها بثقة واقتدار، مشيرًا إلى أن المشاركة الشعبية الواسعة في هذه الفعاليات تؤكد عمق الانتماء الوطني لدى أبناء البحر الأحمر واعتزازهم بما تحققه الدولة من إنجازات غير مسبوقة.

المتحف الكبير 

وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.

التشغيل التجريبي

بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.

والمتحف على مساحة 127 فدانا، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.

والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.

والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.

أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.

تم نسخ الرابط