عاجل

مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: إغلاق المخابز فى غزة ينذر بكارثة |فيديو

قطاع غزة
قطاع غزة

حذر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من كارثة إنسانية تلوح في الأفق بسبب الأزمة الغذائية الحادة التي يشهدها قطاع غزة.

 وأوضح الشوا، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استمرار الحصار الإسرائيلي واستهداف البنية التحتية أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، خاصة الدقيق، مما تسبب في إغلاق العديد من المخابز، الأمر الذي يهدد حياة مئات الآلاف من السكان.

إغلاق المخابز ومعاناة السكان

وأردف أن توقف المخابز عن العمل يمثل ضربة قاسية للأسر الفلسطينية، حيث يعد الخبز عنصرًا أساسيًا في غذاء السكان، مشيرًا إلى أن نقص الوقود وندرة الطحين الناتجين عن القيود الإسرائيلية المشددة زادا من حدة الأزمة، مما جعل آلاف العائلات تعاني للحصول على احتياجاتها اليومية من الغذاء.

أوضح أن الفئات الأكثر تضررًا من الأزمة الغذائية هم الأطفال وكبار السن، حيث يعاني الكثير منهم من سوء التغذية بسبب النقص الحاد في المواد الأساسية، فضًلا عن أن المستشفيات تعاني أيضًا من نقص الإمدادات الغذائية، مما يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية للمرضى، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.

تداعيات الأزمة على الأطفال 

أشار الشوا إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية تفاقم الأزمة بشكل كبير، مما يزيد من صعوبة تأمين احتياجات السكان الأساسية، منوهًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر والسماح بدخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية.

وبدروه، طالب الشوا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية بسرعة التدخل لوقف تفاقم الأزمة الغذائية في غزة، مشددًا على ضرورة فتح ممرات إنسانية دائمة لضمان وصول الغذاء والدواء إلى المتضررين، داعيًا الحكومات العربية والإسلامية إلى تكثيف جهودها لدعم سكان القطاع في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

مستقبل غامض وأزمة متفاقمة

واختتم حديثة بالتأكيد على أن مع استمرار إغلاق المخابز وتفاقم الأزمة الغذائية في غزة، يواجه السكان وضعًا إنسانيًا صعبًا يتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ الأرواح،  مشددًا على أن غزة أصبح منطقة منكوبة يعاني أهلها من كارثة إنسانية حادة، وإذا استمرات سيرتفع عدد الوفيات من الجوع والمرض.

تم نسخ الرابط