خبير أثري: مصر تُقدّم ثمرة 30 عامًا من العمل وهي صاحبة أعظم تراث
قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري والسياحي ومدير إدارة آثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، إن مصر اليوم تقدّم ثمرة غير مسبوقة في تاريخ العالم، ثمرة عمل وجهد استمر أكثر من 30 عامًا على أرض تجلّى الله سبحانه وتعالى فيها.
مصر هي صاحبة أكبر تراث أثري
وأضاف سعد، خلال لقائه مع الإعلامية «لبنى عسل» في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على شاشة قناة الحياة، أن مصر هي صاحبة أكبر تراث أثري وإنتاج تراثي في العالم، وتضم أعظم المواقع الأثرية، مؤكدًا أنها الدولة صاحبة أكبر إنتاج علمي في التاريخ.
وتابع قائلًا: «كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، لكنني أريد أن أقول أيضًا: انظروا ماذا قدّمت مصر للعالم كله».
مصر كانت أول دولة في التاريخ
وأوضح الخبير الأثري أن مصر كانت أول دولة في التاريخ: «اخترعت علم الفلك، وعلم الأرقام والحساب، والكيمياء، ووسائل الكتابة، وعلوم الطب».
وأكد الدكتور خالد سعد خلال حديثه أن الحضارة المصرية ليست مجرد ماضٍ مجيد، بل هي أصل العلوم والحضارة الإنسانية التي ما زال العالم كله يتعلم منها حتى اليوم.
وفي سياق آخر قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إن الافتتاح الرسمي لـ المتحف المصري الكبير يسير وفق خطة محكمة استعدادًا لنقل القناع الذهبي لتوت عنخ آمون يوم 24 أكتوبر، مشيرًا إلى أن القاعة الخاصة بالقناع في المتحف المصري بالتحرير ستغلق اعتبارًا من 20 أكتوبر.
وأوضح أن هناك تكليفات رئاسية تتعلق بسرعة الانتهاء من محطات مترو «وفاء الهرم» وتحسين الرؤية البصرية للطريق الدائري، بالإضافة إلى تكثيف حملات الدعاية والإعلام عبر وسائل النقل المختلفة.
تأمين القطع الأثرية وتجهيز القاعات
وأضاف سعد، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن المجلس الأعلى للآثار أنجز إلى حد كبير عمليات تجهيز ونقل القطع الأثرية الخاصة بمجموعة توت عنخ آمون، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه وزارة الداخلية وبعض الجهات الأمنية في تأمين نقل القناع، مؤكدا على جهود المرممين والاستشاريين الهندسيين العالميين في تجهيز القاعات الخاصة بعرض المجموعة بالمتحف الكبير بشكل متقن.
