وكيل صناعة الشيوخ: المتحف قاطرة لتنشيط الاقتصاد وتعزيز موارد الدولة بالمستقبل
أشاد الدكتور السعيد غنيم، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أنه يمثل قاطرة اقتصادية جديدة تدعم خطط الدولة لتنويع مصادر الدخل القومي وزيادة موارد قطاع السياحة.
وقال إن المتحف يُعد مشروعًا قوميًا استثماريًا بامتياز، إذ سيسهم في تعزيز حركة السياحة وزيادة معدلات الإشغال الفندقي وتنشيط العديد من الصناعات المرتبطة.
زيادة العائدات من السياحة الثقافية
وأضاف "غنيم" أن المتحف سيُسهم في زيادة العائدات من السياحة الثقافية وهي من أكثر أنواع السياحة ربحية عالميًا، موضحًا أن مصر تمتلك ميزة تنافسية فريدة من نوعها في هذا القطاع، لافتا إلى أن المتحف سيخلق قيمة اقتصادية مضافة عبر فرص العمل الجديدة وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بالخدمات السياحية.
وأكد "غنيم"، أن افتتاح المتحف يفتح الباب لتعاون اقتصادي دولي واسع النطاق، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية وتنفيذ حملات ترويجية موجهة للزوار من آسيا وأوروبا وأمريكا، مع التركيز على الأسواق الواعدة مثل الصين والهند والبرازيل.
وأكد وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، على أن الاستثمار في التراث ليس رفاهية، بل خيار استراتيجي يحقق مكاسب اقتصادية مستدامة، موجها الدعوة لاستمرار دعم الدولة لهذا النموذج التنموي الفريد.
رؤية الدولة ببناء وطن يعتز بتاريخه
في سياق متصل، قال النائب مصطفى متولي، عضو مجلس الشيوخ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية وفخرًا وطنيًا لكل مصري، فهو ليس مجرد متحف يضم أعظم كنوز الحضارة المصرية القديمة، بل هو رمز لقدرة المصريين على تحقيق الإنجاز والإبداع رغم كل التحديات.
وأضاف متولي، في تصريحات له، أن هذا المشروع العملاق يجسد رؤية الدولة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس السيسي في بناء وطن يعتز بتاريخه وينطلق بثقة نحو المستقبل، مشيرًا إلى أن المتحف سيكون منارة ثقافية وسياحية عالمية تُعيد لمصر مكانتها الرائدة على خريطة الحضارة والإنسانية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن ما تحقق في المتحف المصري الكبير يجب أن يكون مصدر إلهام للشباب المصري، ورسالة بأن الإبداع والإصرار والعمل الجماعي يمكن أن تصنع المعجزات، داعيًا الشباب إلى أن يستلهموا من هذا الصرح العظيم روح التحدي والعزيمة لبناء مستقبل يليق بتاريخ وطنهم العظيم.
وتقدم النائب مصطفى متولي بخالص التحية والتقدير لكل العاملين والمهندسين والخبراء والفنيين الذين شاركوا في تشييد هذا الصرح الحضاري الفريد، مؤكدًا أن ما صنعوه سيظل علامة مضيئة في سجل الإنجازات المصرية التي تُعلّم العالم معنى الإرادة والإبداع.



