النائب إبراهيم الديب: المتحف يعيد رسم الخريطة السياحية العالمية لصالح مصر
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن المتحف المصري الكبير حدث استثنائي يعيد رسم الخريطة السياحية العالمية لصالح مصر، مؤكدًا أن العالم سيشهد خلال السنوات المقبلة نقلة نوعية في سياحة الآثار بفضل هذا المشروع العملاق.
وأشار إلى أن المتحف يقدم قصة الحضارة المصرية بأحدث أساليب العرض والتقنيات، ما سيحوّل مصر إلى وجهة رئيسية للمؤتمرات الدولية والسياحة الثقافية.
الثقة الدولية في الاقتصاد المصري
وأضاف "الديب" أن مصر أثبتت قدرتها على تنفيذ مشروعات عالمية بهذا الحجم في ظل تحديات إقليمية ودولية، ما يعكس قوة الدولة واستقرارها، ويعزز الثقة الدولية في الاقتصاد المصري.
ولفت إلى أن المتحف لن يقتصر دوره على جذب السياح فحسب، بل سيسهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة ودعم قطاعات الفنادق والنقل والطيران والضيافة.
وتابع:" المتحف سيُحدث طفرة في وعي الأجيال الجديدة بالتراث المصري العريق، عبر برامج تعليمية وتفاعلية ومتاحف رقمية وأنشطة ثقافية تستهدف الطلاب والشباب، مشددًا على أهمية دمج المتحف في المناهج الدراسية والبرامج الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني.
وأكد "الديب"، على أن الافتتاح ليس نهاية المشروع بل بداية مرحلة جديدة تتطلب تسويقًا عالميًا مكثفًا، وتعاونًا مع مؤسسات الثقافة الدولية، وبناء شراكات اقتصادية وسياحية مستدامة، بما يضمن تعظيم عوائد المشروع وتحويله إلى منصة عالمية للحضارة المصرية.
المتحف الكبير
وكان الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف، قد صرح بأن افتتاح المتحف المصري الكبير، هو حدث استثنائي لحضارة استثنائية، وله أثر كبير على جميع المستويات الحضارية والسياسية والاقتصادية والإعلامية.
وأشار الدكتور زاهي حواس، في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، إلى أن مصر افتتحت أكبر متحف في العالم، على مساحة 130 ألف متر مربع، فهو أكبر من متحف اللوفر في فرنسا، وأكبر من متحف المتروبوليتان في نيويورك بأمريكا.
وأشار "حواس" إلى أن المتحف فريد من نوعه، حيث تم اختيار مكانه بعنايه ليجاور آخر عجيبة من عجائب الدنيا السبع لا زالت باقية وهي الأهرامات.
ولأول مرة يحوز حدث افتتاح متحف مثل هذا الزخم الإعلامي الكبير، وعلى مستوى العالم، حيث لفتت مصر الأنظار إليها وبقوة في هذا الحدث الاستثنائي.
ويبعث افتتاح المتحف برسالة خاصة، ألا وهي أن مصر تهتم بآثارها، وتعطيها الحجم الأكبر من العناية، من خلال إنشاء المتاحف، وتنظيم الفعاليات الضخمة المرتبطة بها.
وقال حواس إن حفل الافتتاح هو انطلاقة جديدة للدبلوماسية المصرية، وللحركة السياسية الدولية لمصر، حيث سيشهد الحفل ما يقرب من 60 ملكًا ورئيسًا، من دول العالم.
كما أن حفل الافتتاح انطلاقة كبرى، إعلامية سياحية فريدة من نوعها، حيث سيتابع إعلام 60 دولة حول العالم بشكل مفصل ودقيق الحفل، إضافة لبقية دول العالم والتي تنتظر مفاجآت الحفل بشوق كبير.
وأضاف حواس أن المتحف إضافة كبيرة للاقتصاد المصري، حيث أنه مؤهل لاستقبال ما بين 15 إلى 20 ألف زائر يوميًا.
وتابع أن الحفل صنع حراك ثقافيًا كبيرًا بين عامة الشعب المصري، حيث بدأ الاهتمام يتزايد بشكل غير مسبوق بين المصريين بآثارهم القديمة، وغيرها من المراحل التاريخية المختلفة.