الملاح عن افتتاح المتحف الكبير: هدية مصر للعالم ورسالة حضارية جديدة
أشاد حازم الملاح الكاتب الصحفي وعضو الهيئة العليا بحزب الوعي، بافتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت، بحضور عدد كبير من زعماء ورؤساء دول العالم، مؤكدا أن هذا الحدث التاريخي يمثل هدية مصر للعالم ورسالة حضارية جديدة تعكس عظمة التاريخ المصري القديم وريادة الدولة الحديثة.
المتحف يعزز مكانة مصر كمركز إشعاع ثقافي وحضاري عالمي
وأوضح الملاح أن افتتاح المتحف في هذا التوقيت يعكس حالة الاستقرار السياسي والأمني التي تعيشها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعزز من مكانتها كمركز إشعاع ثقافي وحضاري عالمي.
وأضاف أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل مشروع قومي متكامل يجسد رؤية مصر نحو التنمية المستدامة في مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد، مشيرًا إلى أن ما يحمله المتحف من كنوز أثرية نادرة سيجذب ملايين الزوار من مختلف دول العالم، ويضع مصر في صدارة خريطة السياحة العالمية.
واشار الملاح إلى أن مصر اليوم تقدم للعالم رسالة سلام وتنوير من أرض الحضارة، وأن المتحف المصري الكبير سيظل شاهدا على قدرة المصريين على البناء والإبداع في كل العصور.
واختتم الملاح تصريحه بتقديم الشكر لجميع مؤسسات الدولة التنفيذية على هذا المشروع الثقافي العملاق الذي يؤكد على التناغم وتعزيز قيم العمل الجماعي.
المتحف المصري الكبير
وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.
والمتحف على مساحة 127 فدان، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.
والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.
والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.
أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.



