افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا.. إليك أهم ما يجب معرفته
يفتتح المتحف المصري الكبير، اليوم السبت 1 نوفمبر، فيما يتم افتتاح أبوابه للزوار رسميًا يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، بعد سنوات من التأجيل بسبب الحروب والثورات والأزمات الاقتصادية، إذ أنه حتى الآن تم افتتاح 11 من أصل 12 معرضًا، بينما يعد المعرض الأخير والأشهر، الذي يضم كنوز مقبرة الملك توت عنخ آمون والقوارب الملكية، جاهزًا لاستقبال الجمهور لأول مرة.
حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
ويعد المتحف المصري الكبير من أكثر المتاحف ترقبًا في التاريخ الحديث، وفقًا لتقرير صحيفة الشرق الأوسط، حيث امتد بناؤه على مساحة 90 ألف متر مربع وعلى مساحة 50 هكتارًا، واستغرق حوالي 21 عامًا لإكماله، مقارنةً بـ25 عامًا استغرقها بناء الهرم الأكبر بالجيزة.
أبرز معالم المتحف
يقع المتحف على مشارف القاهرة، على بعد ميل واحد شمال أهرامات الجيزة، ويستقبل الزوار تمثال رمسيس الثاني المذهل، البالغ عمره 3200 عام، والذي يقود الزوار إلى الدرج الكبير المكون من 6 طوابق، حيث تتاح إطلالات مباشرة على الأهرامات، وتعرض بجانبه مجموعة من تماثيل حكام مصر القديمة محفوظة بدقة عالية.
يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة لمقبرة الملك توت عنخ آمون لأول مرة، إلى جانب سفينة خوفو المعاد بناؤها، والمعروفة بـ"الزورق الشمسي"، والتي كانت تستخدم في الطقوس الجنائزية لإله الشمس رع.
تجربة الزوار
يحتوي معرض توت عنخ آمون على أكثر من 5000 قطعة أثرية، تشمل الملابس، والمجوهرات، والعربات الملكية، ليتيح للزوار تجربة غامرة في مصر القديمة.
تصميم وبنية المتحف المصري الكبير
صممت شركة هينيغان بينج الأيرلندية المشروع بعد مسابقة عام 2003، ويضم المتحف 12 قاعة عرض و17 مختبرًا لحفظ القطع الأثرية، وصمم الفناء الأمامي والحدائق لإضفاء تجربة بصرية مشابهة للوقوف أمام الأهرامات.
جيهان زكي تتولى رئاسة المتحف المصري الكبير في أكبر افتتاح أثري بالعالم
تشغل جيهان زكي، الكاتبة وعالمة المصريات، منصب الرئيسة الجديدة للمتحف، وهي سبق أن مثلت مصر في اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي والطبيعي، وعملت عضوًا في مجلس النواب المصري منذ عام 2021، بالإضافة إلى توليها إدارة أكاديمية الفنون الجميلة المصرية سابقًا.
