رمزية الهيكل وبراعة التصميم الداخلي.. 5 معلومات مذهلة عن المتحف المصري الكبير
ساعات قليلة وتشهد مصر والعالم افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أهم الأحداث في القرن الـ21، وفيما يلي نستعرض 5 معلومات مذهلة عنه، وفق ما ورد عن صحيفة فرانس 24.

هيكل المتحف
صُمم الهيكل الزجاجي المثلث للمتحف، والذي يحاكي تصميم أهرامات الجيزة، من قبل شركة Heneghan Peng Architects الأيرلندية، وسيضم المتحف المصري الكبير حوالي 100 ألف قطعة أثرية من 30 سلالة من فراعنة مصر القديمة، ومن المتوقع أن يجذب نحو 5 مليون زائر كل عام.

تمثال رمسيس الثاني
يستقبل رمسيس الثاني زوار المتحف المصري الكبير، حيث يقف تمثاله المصنوع من الجرانيت والذي يبلغ ارتفاعه 11 مترًا في مدخل المجمع الأثري الأكبر في العالم.
ويعتبر رمسيس الثاني واحد من أعظم ملوك مصر القديمة، وهو ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر، وحكم مصر منذ أكثر من 3000 عام، وقد قام تمثاله بجولة حول العالم مرتين، حيث جذب ملايين الزوار في عام 1986 ثم من عام 2021 إلى عام 2025.

تمثال توت عنخ آمون
سيعرض المتحف المصري الكبير حوالي 5000 قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون، وهي المرة الأولى التي تجمع فيها مجموعة الفتى الذهبي في مكان واحد منذ أن اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة الفرعون الشهيرة في وادي الملوك بالقرب من الأقصر في عام 1922.

القوارب الشمسية
صُمم مبنى منفصل للقوارب الشمسية، التي يعود تاريخها إلى 4600 عام للملك خوفو، وهي إحدى أكبر وأقدم القطع الأثرية الخشبية من العصور القديمة.
تم اكتشاف القارب المصنوع من خشب الأرز والسنط والذي يبلغ طوله 44 مترًا، في عام 1954 بالقرب من الهرم الأكبر خوفو، وهو الهرم الأكبر في الأهرامات الثلاثة، وأحد عجائب الدنيا السبع القديمة.
المتحف المصري الكبير
تم بناء المتحف المصري الكبير حول درج ضخم مكون من ستة طوابق تصطف على جانبيه تماثيل ضخمة ومقابر قديمة تؤدي إلى نافذة بانورامية توفر إطلالة على الأهرامات القريبة، يضم المتحف اثنتي عشرة معرضًا رئيسيًا تعرض تاريخ الحضارة المصرية العظيمة على مدى 5000 عام، من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني، كما يضم المجمع أيضًا مناطق تخزين مفتوحة للباحثين ومختبرات وورش ترميم.



