في وضح النهار.. سرقة 1000 قطعة أثرية من متحف أوكلاند في أمريكا
أعلنت شرطة ولاية كاليفورنيا عن سرقة 1000 قطعة أثرية من متحف أوكلاند، صباح يوم الخميس، تشمل مجوهرات معدنية وسلال تعود للأمريكيين الأصليين.
وقالت شرطة أوكلاند، في بيان صحفي يوم الخميس، إن عملية سرقة متحف أوكلاند حدثت في الساعات الأولى من صباح 15 أكتوبر في منشأة تخزين خارج موقع متحف أوكلاند في كاليفورنيا.

سرقة متحف أوكلاند
وقالت لوري فوجارتي مديرة المتحف، اليوم الجمعة، إن التحقيق أصبح علنيا لأن القطع الأثرية قد تظهر في أسواق السلع المستعملة أو متاجر التحف أو محلات الرهن، وأضافت: "إنها ليست خسارة للمتحف فحسب، بل خسارة للجمهور ولمجتمعنا، ونأمل أن يساعدنا مجتمعنا في استعادتها"، وأوضحت فوجارتي إن الأمر يبدو وكأنه جريمة انتهازية، وليس سرقة فنية مستهدفة.
وأضافت "نعتقد أن اللصوص وجدوا طريقة لدخول المبنى، واستولوا على ما استطاعوا العثور عليه بسهولة وسرقوه وخرجوا به من المبنى".

مسروقات متحف أوكلاند في كاليفورنيا
قالت فوجارتي، عن مسروقات متحف أوكلاند: “تشمل القطع المسروقة قلادات من تصميم الفنانة الراحلة وصانعة المعادن فلورنس ريسنيكوف، وزوجًا من أنياب فظّ الفظّ المزخرفة، وسلالًا أمريكية أصلية، لكن معظمها تذكارات تاريخية من القرن العشرين، مثل دبابيس الحملات الانتخابية والجوائز الرياضية”.

وكانت مهمة متحف أوكلاند في كاليفورنيا توثيق الفن والتاريخ والبيئة الطبيعية في كاليفورنيا، وتضمنت مجموعته أعمالًا لفنانين من كاليفورنيا من أواخر القرن الثامن عشر وحتى الوقت الحاضر، بالإضافة إلى قطع أثرية وصور فوتوغرافية وعينات طبيعية وتسجيلات صوتية. كما أقام المتحف معارض مخصصة لحركة القوة السوداء والنشاط الطلابي.

قال جون روميرو، وهو نقيب متقاعد في شرطة لوس أنجلوس وقائد وحدة الجرائم التجارية في القسم، أن هذه القطع ربما تكون قد بيعت بالفعل منذ وقوع السرقة قبل أسبوعين، ويتوقع أن المحققين كانوا يبحثون في منصات إعادة البيع مثل كريجزلست وإيباي، والشبكات المتخصصة في التحف التاريخية أو التي تستحق التجميع.

وأضاف: "هؤلاء الأشخاص مهتمون بالنقد السريع، وليس بالقيمة التقديرية الكاملة. عليهم التخلص منها بسرعة".

حادثة أخرى لسرقة متحف أوكلاند الأمريكي
في يناير 2013، اقتحم رجل من أوكلاند المتحف نفسه وهرب بصندوق مجوهرات يعود إلى حقبة حمى الذهب في كاليفورنيا، وقالت فوجارتي إنه تم تتبع القطعة إلى محل رهن بمساعدة الجمهور، وأعربت عن أملها في أن يتمكن المجتمع من تقديم المساعدة مرة أخرى.
ورفضت إدارة شرطة أوكلاند تقديم مزيد من التفاصيل، لكنها قالت في بيانها الصحفي إن الشرطة تعمل مع وحدة من مكتب التحقيقات الفيدرالي متخصصة في الجرائم الفنية، بما في ذلك السرقة أو التزوير أو الاتجار بالآثار والممتلكات الثقافية.



