أكتر من 100 ألف قطعة أثرية.. ننشر النشرة التعريفية لـ المتحف المصري الكبير
يترقب العالم افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من قادة وملوك ورؤساء دول وحكومات، في مشهد يعكس ضخامة الحدث الثقافي المنتظر ويحمل دلالات أعمق تتجاوز حدود الجغرافيا والتاريخ.
وننشر النشرة التعريفية لافتتاح المتحف المصري الكبير، والتي أظهرت أن المتحف المصري الكبير على مساحة نحو 500 ألف متر مربع، ويتجاوز عدد القطع الأثرية حاجز الـ100 ألف قطعة تغطي جميع عصور الحضارة المصرية القديمة، بينهم 5992 قطعة من مقتنيات توت عنخ آمون تُعرض للمرة الأولى كاملة في مكان واحد.

كما يضم أيضًا أقدم وأضخم مراكب خشبية للملك خوفو عبر التاريخ، عُثر عليها مفككة وأُعيد تركيبها دون استخدام مسمار واحد، بجانب تمثال رمسيس الثاني أكثر من 11 مترًا، والمسلة المعلقة الوحيدة في العالم 110 أطنان.
المتحف المصري الكبير
وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.
والمتحف على مساحة 127 فدان، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.
والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.
والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.
أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.