أحمد عبد الجواد قبل ساعات من افتتاح المتحف المصري الكبير: أشعر بحالة من الفخر
أعرب النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، عن فخره واعتزازه بالحدث العالمي المنتظر، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكداً أنه يعكس مكانة مصر.
أحمد عبد الجواد فخور بافتتاح المتحف المصري الكبير
وقال أحمد عبد الجواد: “قبل ساعات قليلة من الحدث الذى ينتظره العالم كله وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير.. أشعر بحالة من الفخر وأنا أتابع حالة الانتماء والسعادة التي تنتاب الشعب المصري بمختلف طبقاته البسيطة منها قبل العليا بهذا الحدث الذى يعكس مكانة و عظمة مصر بلدنا”.
وواصل نائب رئيس حزب مستقبل وطن تعليقه عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، قائلاً:"نحن بلد عظيم، نحن شعب عظيم، نحن نملك جيش عظيم، نحن نملك مفكرين عظماء، نحن نملك تاريخ عظيم، نحن نعيش حاضر عظيم على الرغم من صعوباته.. نحن بإذن الله سيكون مستقبلنا عظيم، أفتخر أني مصري".
المتحف المصري الكبير
وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.
والمتحف على مساحة 127 فدان، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.
والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.
والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.
أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.