«مصر مهد الحضارات».. برج خليفة يتزين بعلم مصر احتفالًا بافتتاح المتحف المصري
استعرض برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة «الأولى المصرية»، من تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومحمد الشاذلي، تقريرا تحت عنوان « تحية إماراتية تضيء سماء دبي.. برج خليفة يتزين بعلم مصر احتفالا باقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير».
اكتسى برج خليفة في دبي بألوان علم مصر
وأشار التقرير: «لفتة أخوية وحضارية مبهرة، اكتسى برج خليفة في دبي أطول مبنى في العالم بألوان علم مصر في عرض ضوئي عالمي تزامن مع الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة، وتألقت واجهة البرج العملاق بألوان الأحمر والأبيض والأسود، بينما تعاقبت صور النقوش والتماثيل الفرعونية الشهيرة في مشهد جمع بين الفخامة التقنية والرمزية التاريخية، لينتهي العرض بعبارة مضيئة خطفت أنظار العالم وهي “مصر مهد الحضارات”».
تجسد العرض الضوئي في ثلاث لقطات رئيسية
وأكمل التقرير: «تجسد العرض الضوئي في ثلاث لقطات رئيسية حملت رسائل رمزية عميقة، الأولى علم مصر الذي أضاء البرج بالكامل في مشهد احتفالي يوحي بالوحدة والتقدير، والثانية استعراض التراث الفرعوني من خلال رسوم وتماثيل توت عنخ آمون ونقوش المعابد المصرية القديمة، أما اللقطة الختامية فكانت الرسالة التي توجت العرض بكلمات تعبر عن عراقة الحضارة المصرية ومكانتها الإنسانية الخالدة».
عمق العلاقات الأخوية بين مصر والإمارات
وتابع: «جاءت هذه المبادرة من إمارة دبي لتؤكد عمق العلاقات الأخوية بين مصر والإمارات، ولتعكس التفاعل الدولي الواسع مع الحدث الثقافي الأضخم في القرن المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف أثري في العالم والمقام بالقرب من أهرامات الجيزة، ومن المنتظر أن يستقطب المتحف ملايين الزوار من مختلف دول العالم لمشاهدة كنوز مصر الفرعونية، وعلى رأسها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون».
وفي سياق متصل،قال المهندس أيمن هيكل إن فكرة مشروع المتحف المصري الكبير بدأت عام 1992، موضحا: «منذ هذا العام بدأ التفكير الجاد في إقامة صرح يليق بحضارة مصر، وتم وضع حجر الأساس بواسطة الرئيس الأسبق حسني مبارك»، مشيرا إلى أن المشروع تم تقسيمه إلى 3 مراحل رئيسية، بدأت بإنشاء مركز الترميم كأولوية قصوى.
إنشاء مركز ترميم
وأوضح هيكل، خلال لقائه عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المرحلة الأولى كانت إنشاء مركز ترميم على أعلى مستوى، مؤكدا أن مراكز الترميم في مصر لم تكن وقتها بالمستوى العالمي المطلوب، لذلك تم إنشاء مركز مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات، ليكون منارة علمية متخصصة في صيانة وترميم الآثار، مضيفا أن المركز بدأ العمل فعليا بعد افتتاحه عام 2005، حيث استقبل القطع الأثرية المقرر عرضها في المتحف لإجراء أعمال الترميم عليها قبل تجهيز قاعات العرض.



