رئيس الحكومة اللبنانية يتوجه إلى القاهرة لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير
غادر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، بيروت متوجهًا إلى القاهرة للمشاركة في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى أعمال اللجنة العليا اللبنانية-المصرية.
الوفد اللبناني ينضم إلى احتفالات افتتاح المتحف الكبير بمشاركة وزراء الاقتصاد والخارجية والمالية
ويرافق سلام في الزيارة وزير الاقتصاد عامر البساط، فيما من المقرر أن ينضم إلى الوفد لاحقًا وزراء المالية والخارجية والأشغال العامة والنقل.

المتحف المصري الكبير يجمع زعماء العالم مرة أخرى في مصر
احتشد زعماء العالم مرة أخرى على الأراضي المصرية بعد أقل من شهر على اجتماعهم الأخير، لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث عالمي يجمع بين البعد الثقافي والدبلوماسي ويعكس المكانة التاريخية لمصر على الساحة الدولية.
قمة السلام
وجاء هذا الحدث العالمي بعد أقل من شهر على قمة السلام التي استضافتها شرم الشيخ، والتي شهدت حضورًا كثيفًا لتوافد العديد من رؤساء العالم، وأسهمت تلك القمة في تعزيز الدور الدبلوماسي لمصر على الساحة الدولية، مهددة الطريق أمام مشاركة الزعماء في افتتاح المتحف المصري الكبير.
استعدادات مصرية على أعلى مستوى
وتستعد مصر بشكل استثنائي لاستقبال هذه الزيارة الرسمية، حيث يجري الانتهاء من كافة التجهيزات اللوجستية والأمنية لاستضافة رؤساء الدول والوفود المشاركة، ويأتي هذا الحدث تأكيدًا على قدرة مصر على تنظيم مناسبات عالمية تجمع بين الثقافة والدبلوماسية والفن الحضاري العريق.
تواصل الدبلوماسية والثقافة
ويأتي هذا الحدث بعد أيام من عقد قمة السلام في شرم الشيخ، التي شهدت توافد العديد من قادة العالم، ليؤكد مرة أخرى على المكانة المرموقة لمصر على الساحة الدولية، ويمثل حضور القادة العالميين افتتاح المتحف خطوة هامة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والثقافية بين مصر والعالم، وإبراز قدرتها على الجمع بين التاريخ العريق والحاضر المشرق.

ويعد افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة واضحة للعالم بأن مصر ليست مجرد دولة ذات تاريخ عريق، بل هي دولة حديثة تبني حاضرها ومستقبلها على أسس حضارية وثقافية راسخة، ويشكل هذا الحدث فرصة لتقديم مصر للعالم كما تستحق، بوصفها قلب الثقافة والتاريخ والحضارة الإنسانية.
افتتاح المتحف المصري الكبير
وأكد العديد من الخبراء والمختصين، أن الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، الذي يعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، سيكون لحظة استثنائية في التاريخ المصري الحديث.
ويتجاوز هذا الحدث حدود الثقافة والآثار ليعكس قدرة الدولة الحديثة على استعادة هويتها وبناء مستقبلها في نفس الوقت، ليكون تتويجًا لمسيرة قيادة سياسية واعية استثمرت في الإنسان والحضارة معًا، بأيادي مصرية خالصة.



