أمين "الجبهة" بالإسكندرية: المتحف الكبير يوم تاريخي للاحتفاء بعظمة المصريين
أكد المهندس محمد فرج عامر أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الإسكندرية ورئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب السابق أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يُعد يومًا تاريخياً وعالميًا وغير مسبوق فى تاريخ البشرية لمصر والمصريين وللعالم أجمع مشيرًا إلى أن مصر الجديدة والعظيمة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تقدم نفسها للعالم بصورة مشرفة ومبهرة من خلال هذا الحدث التاريخ .
وطالب " عامر " فى بيان له أصدره اليوم من العالم كله بأن يكون هذا الافتتاح عيدًا للمتاحف العالمية خاصة أن الواقع والتاريخ أكدا بما شاهده العالم كله من استعدادات مبهرة لافتتاح المتحف المصرى الكبير مساء اليوم أنه لم يحدث في تاريخ المتاحف أن حظي متحف واحد بمثل هذه الشهرة الواسعة لأنه سيضم عرضًا فريدًا لآثار أشهر ملوك الفراعنة، والثاني، أنه أكبر متحف فى العالم مخصص لحضارة واحدة.
وأكد المهندس محمد فرج عامر أن الدولة المصرية بفكرها الثاقب ورؤيتها المستنيرة ستجني العديد من المكاسب من هذا الحدث العالمي، سواء على الصعيد السياسي بحضور أكثر من 60 شخصية دولية بارزة، أو على الصعيد الإعلامي من خلال التغطية الواسعة التي ستقوم بها مئات القنوات حول العالم، فضلًا عن المكاسب السياحية والاقتصادية التي ستنعكس على الدولة المصرية بفضل تزايد الإقبال العالمي على زيارة منطقة الأهرامات والمتحف الكبير.
وثمن أمين حزب الجبهة الوطنية بالإسكندرية، قيام نحو 500 محطة دولية ببث هذا الحدث العالمى إعلامياً وعلى الهواء مباشرة لمختلف دول العالم وهذا أكبر ترويج عالمى للسياحة والآثار المصرية.
المتحف المصري الكبير
وكان المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، قد أعلن عن إغلاق أبوابه بشكل نهائي مدة 19 يومًا كاملة بدأت من يوم 15 أكتوبر، وحتى 1 نوفمبر، وذلك في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي، بعد فترة انتهاء فترة التشغيل التجريبي بنجاح تام.
بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ عام ونصف، والتي كانت تهدف اختبار قدرات المتحف على استيعاب الأعداد الكبيرة، وتنظيم الفعاليات الضخمة.
والمتحف على مساحة 127 فدان، وهو عبارة عن 6 أجزاء رئيسية، الجزء الأول وهو بوابات الدخول، ويليها الجزء الثاني، وهي المنطقة المكشوفة والتي تقف فيها المسلة المعلقة، ثم الجزء الثالث وهو البهو المفتوح، وهو مغطى بسقف يسمح بدخول الضوء والهواء، وذلك لتخفيف الحرارة في الجزئين المغلقين.
والبهو المفتوح، أو البهو العظيم يقف فيه تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك مرنبتاح ابن الملك رمسيس الثاني، وتمثالين لملك وملكة بطلميين، وكذلك فيه منطقة استلام سماعات الإرشاد، وتجميع الأفواج، وبعض المجسمات لذوي البصيرة.
والبهو العظيم عن يمينه الجزء الرابع وهي المنطقة التجارية، وعن يساره الجزء الخامس وهو قاعات المتحف، وهي 14 قاعاة منها قاعتي الملك توت عنخ آمون، وقاعات المتحف يؤدي إليها، الدرج العظيم والذي يقف فوقه، 87 قطعة أثرية ضخمة.
أما الجزء السادس من المتحف فهو، متحف مركبات الملك خوفو، أو مراكب الشمس، وقد تم تشغيل كل تلك الأجزاء بكفاءة تامة، عدا قاعتي الملك توت عنخ آمون، ومتحف مراكب الملك خوفو، وهما الجزئين الذين سيتم افتتاحهما رئاسيًا.