عدوك مش ابن كارك.. عمرو سلامة يثير الجدل بمنشور غامض
أثار المخرج عمرو سلامة الجدل بمنشور غامض عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
حيث قال المخرج عمرو سلامة من خلال منشوره: "في ناس ومواقف بشوفها بتحسسني إن مقولة "عدوك إبن كارك" مش دقيقة، بالعكس ساعات كثير "اللي داعمك ومساعدك وحامي ظهرك هو ابن كارك"، عدونا الحقيقي اللي مستتفه كارنا، محتقر كارنا، بيحارب كارنا علشان شايف إن كارنا بيفضحه أو بيخسره أو متعارض مع مصالحه الدنيئة."

أسباب فخر عمرو سلامة
في سياق منفصل، أعرب المخرج عمرو سلامة عن فخره لكونه مصري، تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم الموافق 1 نوفمبر.
وكتب عمرو سلامة عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: "اليومين دول عندي إحساس بالفخر إني مصري، لكن لأسباب مختلفة. وأنا صغير كنت متضايق قوي إن يكون مصدر فخرنا كمصريين فقط "التمحك" بحضارة أجدادنا المصريين القدماء، وفكرة "أحفاد الفراعنة"، وإحنا أصلا جينتنا دخل عليها ألف دخيل وغازي ومستعمر، وبقينا خليط من الرومان والعرب والتراكوة وغيرهم، ونكون بنفتخر بحاجة مش إحنا اللي أنجزناها، أنجزها ناس ماتوا من آلاف السنين".
وأضاف عمرو سلامة: “زي ابن الأغنياء الفاشل اللي بيفتخر إن جده كان باشا وعيلته بنت أصول. كمان كنت بتضايق من الافتخار بنماذج تعد على الأصابع من بشر نجحوا بس علشان طلعوا برا أو علشان الغرب أبو عيون ذرقاء إداهم صك النجاح بتقدير أو جائزة”.
وتابع: “لكن دلوقتي أنا فخور إني مصري، مش علشان حفيد حضارة عظيمة كبيرة وقديمة، لكن علشان إحنا بنعمل إيه دلوقتي بيها، افتتاح المتحف المصري الجديد مصدر فخر، بعيدا عن مين بدأه ومين عمله ومين موله، فكرة إننا هنقدر تراثنا بشكل عصري ومهيب تستحق الفخر”.
عمرو سلامة فخور بموقف الشعب المصري
وأكمل عمرو سلامة: “كمان أنا فخور بموقف الشعب المصري مع قضية كنا فاكرينها بتموت، تعاطف لا حدود له، ووعي، وصوت عالي بالتأكيد أثر في السردية العالمية بمقدار ما. أنا فخور حتى بكل فن أو طريقة تعبير طلعت من الشارع ومن قلب شباب ماستنوش ختم الإعلام الرسمي، عملوا أغاني وأفلام وستاند أب كوميدي ومحتوى، ومهما اتحاربوا بأشكال مختلفة عرفوا يبقوا مشاهير ومؤثرين من غير مؤسسات تدعمهم وعبروا عن جيل ماحدش كان معبره”.
واختتم عمرو سلامة قائلًا: "أنا فخور إن الأجيال الصغيرة اللي كنا فاكرينهم لا مكترثين وأنانيين، عندهم جوهر منور جواهم، قادرين يعبروا عن نفسهم ومهتمين بشؤون تبعد عنهم آلاف الأميال. يمكن تكون أفكار رومانسية واليومين دول أنا لابس نظارة بمبي، لكن إحساس الفخر حلو، وإحساس الأمل أحلى".






