الملوك عادوا من جديد.. وزارة الري تنشر فيديو تروجي للمتحف المصري الكبير
نشرت وزارة الموارد المائية والري فيديو تروجي للمتحف المصري الكبير، مركدا أن ملوك مصر القديم عادوا من جديد.
وذكرت صفحة مجلس الوزراء نقلا عن وزار الري: ده مش مجرد متحف… ده نبض تاريخ.
وتابعت: هنا الملوك بيرجعوا من جديد، والنيل بيحكي حكايات آلاف السنين، أهلاً بكم في المتحف المصري الكبير، هدية مصر للعالم.
وفي ذات السياق قالت فاطمة عبد الله، مديرة العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، إن قاعة الملك توت عنخ آمون ستعرض فيها كامل مجموعة الفرعون الشاب لأول مرة، والتي تضم أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية داخل مساحة تبلغ نحو 7500 متر مربع، ما يعادل 6 أضعاف مساحة عرضها السابقة في المتحف المصري بالتحرير، موضحة أن القاعة تنقسم إلى 5 موضوعات رئيسية، من بينها رحلة اكتشاف المقبرة وقصة البحث عن الملك، حيث يبدأ الزائر جولته عبر نموذج واقعي لوادي الملوك ومقابر الملوك، ليتتبع رحلة اكتشاف المقبرة منذ عام 1922.
تجربة العرض غير تقليدية
وأضافت عبد الله، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تجربة العرض في المتحف المصري الكبير غير تقليدية تماما، إذ تم المزج بين المعايير العالمية للعرض المتحفي والهوية المصرية الأصيلة، مشيرة إلى أن التصميم استغل المساحات الواسعة والارتفاعات الشاهقة بطريقة مبتكرة، من خلال عرض المسلات داخل القاعات للمرة الأولى، ومنها المسلة المعلقة للملك رمسيس الثاني التي تتيح للزائر المشي أسفلها لمشاهدة الخرطوش الملكي المحفور عليها، موضحة أن المتحف استخدم تماثيل ضخمة ومسارات متنوعة تجعل الزائر يشعر بأنه يسير في رحلة داخل الحضارة المصرية القديمة وصولا إلى الأبدية.

قصة الحضارة المصرية
وكشفت مديرة العرض المتحفي أن الزيارة داخل المتحف تسير عبر 3 مسارات رئيسية وهم المسار الزمني والموضوعي، والمسار السريع، ويضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسية تغطي فترات تمتد من 700 ألف سنة قبل الميلاد حتى العصر الروماني، ضمن 3 موضوعات كبرى: المجتمع، والملكية، والمعتقدات، مضيفة أن المعروضات توضح تطور المجتمع المصري القديم عبر العصور، وعلاقاته بالعالم المحيط، وتأثره وتأثيره بالحضارات الأخرى.
في سياق متصل، تواصل أجهزة الدولة جهودها الكبيرة في تجهيز وتطوير البنية التحتية استعدادًا لـ افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تشهد الطرق والمحاور الرئيسية المؤدية إليه حالة من الاستعداد والجاهزية الكاملة، لقد تم تكثيف الأعمال في هذه المحاور لتوفير بيئة مرورية آمنة ومريحة تتناسب مع أهمية الحدث العالمي، وذلك من خلال صيانة وتطوير شبكات الطرق والإنارة وتوفير الخدمات اللازمة التي تضمن سلاسة الحركة المرورية وتنقل الزوار بشكل ميسر.



