00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

كيف تساعدين طفلك الخجول على الاندماج بثقة؟ إليك أهم الطرق الذكية

الطفل الخجول
الطفل الخجول

الخجل عند الأطفال قد يبدو حاجز يصعب تجاوزه خاصة حين يتعلق الأمر بتكوين صداقات جديدة.

ورغم أن نوايا الأهل غالبا ما تكون صافية، إلا أن محاولات الضغط أو الإصرار قد تجعل الطفل ينغلق أكثر على نفسه.الحل لا يكمن في دفعه ليصبح شخص آخر، بل في مساعدته بخطوات تدريجية تحترم طبيعته وتمنحه الثقة ليخطو خارج منطقته المريحة.

خطوات لدعم الطفل الخجول لتكوين الصداقات


إليك بعض الطرق التي تساعدك على دعم طفلك حتى يتمكن من إنشاء الصداقات:

1. خوض تجربة جديدة معاً


أفضل ما يمكن أن يشعر به الطفل الخجول هو أنه ليس وحده في مواجهة المجهول. هنا يأتي دور الوالدين في عقد اتفاق ودي: "كل منا سيجرب شيئاً جديداً". قد يكون نشاطاً بسيطاً، مثل الانضمام إلى نادٍ رياضي أو ورشة فنية.

عندما يرى الطفل أن والديه أيضاً

 يغامران بخوض تجربة غير مألوفة، يتولد لديه شعور بالأمان، فيدرك أن الخروج من "منطقة الراحة" ليس تهديداً، بل فرصة للنمو والمتعة.

2. التدرب على الخروج من منطقة الراحة


الطفل بحاجة إلى فهم "منطقة الراحة" بوضوح. يمكن للوالدين شرح ذلك بأمثلة حياتية واقعية: "أتذكر حين شعرت بالقلق من تعلم رياضة جديدة؟ كان الأمر صعباً في البداية لكنه أصبح ممتعاً لاحقاً".

هذا النوع من الحوار يساعد الطفل على إدراك أن القلق شعور طبيعي، وأن تجاوزه يفتح أبواباً للتجارب الجميلة. الأسئلة هنا مفتاح أساسي: "متى شعرت أنك لم ترد المشاركة؟ ماذا كان شعورك؟ وماذا لو جربت من جديد؟"

 

الأسباب التي تدفع الطفل لرفض المدرسة 3. كن قدوة بالفعل لا بالكلام


أكثر ما يؤثر في الأطفال هو سلوك والديهم. حين يلاحظ الطفل أن والديه يحاولان أشياء جديدة، حتى لو كانت صغيرة مثل التحدث إلى أشخاص جدد أو تجربة هواية غير مألوفة، سيتعلم تلقائياً أن مواجهة المواقف غير المألوفة أمر طبيعي

يمكن تحويل هذا التعلم إلى لعبة عملية:

 ارسم دائرة على ورقة لتمثل "منطقة الراحة"، ثم اطلب من الطفل كتابة الأشياء التي يشعر بالاطمئنان عند فعلها بداخلها. خارج الدائرة، يكتب الأنشطة التي يجدها صعبة أو مخيفة. بهذه الطريقة يصبح الخوف شيئاً ملموساً يمكن التعامل معه، لا مجرد شعور مبهم.

 

مساعدة الطفل الخجول على تكوين صداقات لا تحتاج إلى إجبار أو ضغط، بل إلى رفق وتدرج وصبر. عبر المشاركة في تجارب جديدة، وفهم معنى التحدي، ورؤية والديه كنماذج عملية، سيتعلم الطفل أن الخروج من منطقة الراحة ليس نهاية الأمان، بل بداية لاكتشاف عالم أكبر وأجمل.

تم نسخ الرابط