المخرج محمد سامي: مصر في أبهى صورها تحت قيادة الرئيس السيسي
أشاد المخرج محمد سامي بما تشهده مصر من تطور واستقرار في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن البلاد تعيش أزهى عصورها تحت قيادة تعرف جيدا قيمة الوطن ومكانته.
وقال سامي في تدوينة له عبر حسابه على موقع إنستجرام: مصر في عصر رئيس يعرف قيمتها، مصر في أجمل صورها، مصر حين يكون قائدها عبد الفتاح السيسي، ابن جيش مصر، القائد الأعلى للقوات المسلحة، المدير الأسبق للمخابرات الحربية، والقائد الأسبق للمنطقة الشمالية العسكرية، الرجل الذي حماها وحررها من الإرهاب دون خوف أو رهبة.
وأكد أن مصر ستظل دائماً الرقم الصعب في مجالات التطور والفكر والقوة والريادة، داعيا الله أن يحفظ مصر وشعبها وقائدها.
وعلى صعيد آخر كشف المخرج محمد سامي خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "الصورة" على شاشة قناة النهار، حقيقة قراره بالاعتزال وأسباب تراجعه عنه، مؤكدًا أنه لم يُجبر على الابتعاد عن العمل الفني، ولم يُطلب منه السفر إلى أي دولة أخرى كما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي.
"لما قلت أعتزل.. كنت أقصد الدراما مش الفن كله"
بدأ سامي حديثه موضحًا الملابسات التي صاحبت إعلان اعتزاله قبل فترة، قائلاً: "لما قلت أنا قررت أعتزل، ماقلتش بطلت الشغلانة، لكن كنت أقصد الدراما تحديدًا، لأنّي حسيت إني محتاج أتعلم أكتر، وأشوف الدنيا بعين مختلفة".
وأضاف أنه كان قد خطط منذ سنوات للسفر إلى اليابان لتلقي دورة تدريبية متخصصة في الإخراج، قائلاً: "كنت حابب آخد كورس في اليابان، وحجزت فيه من زمان، لكن كل شوية بأجل السفر بسبب الشغل والارتباطات".
وأكد أنه خلال فترة التوقف شعر بحاجة حقيقية إلى إعادة تقييم تجربته الفنية، ومراجعة طريقته في التعامل مع الأعمال الدرامية.
احترام للنقاد رغم الخلاف
وفي جزء آخر من الحوار، تحدث سامي عن علاقته بالنقاد، وخاصة الناقد الفني طارق الشناوي، قائلاً إنه رغم الانتقادات القاسية التي وجهها له، إلا أنه يقدّر رأيه ويحترمه.
وتابع: "طارق الشناوي قال لازم محمد سامي يراجع نفسه قبل ما الجمهور يتشبع من طريقته، وأنا احترمت كلامه جدًا، وفعلاً بدأت أفكر في كلامه كويس".
وأشار إلى أن هذه المرحلة كانت بمثابة “وقفة مع النفس”، مضيفًا: "النجاح ممكن يكون دوامة، يخليك ما تشوفش عيوبك، بس النقد الصح بيخليك تراجع نفسك بصدق".
"ماحدش أجبرني على أي قرار"
وردًا على سؤال لميس الحديدي حول ما إذا كان قد أجبر على الاعتزال أو السفر، نفى سامي تمامًا هذه الشائعات قائلاً: "محصلش خالص، ولا حد أجبرني على الاعتزال، ولا حد قال لي سافر. أنا عمري ما شوفت من البلد غير كل خير."
وكشف أن بعض الجهات التقت به بعد الجدل الذي أثير حوله، وأجرت معه نقاشات “بشكل محترم وبنّاء”، مضيفًا: "قالولي يا محمد، إحنا محتاجين نطور الشارع مش ننشر السلبيات، وكانت طريقة كلامهم فيها حب ونية طيبة."
واختتم المخرج حديثه مؤكدًا أنه لم يبتعد عن الفن، بل اختار أن يتوقف مؤقتًا لإعادة اكتشاف نفسه، قائلاً: "أنا مخرج بحب شغلي، ومفيش قوة في الدنيا تقدر تخليني أسيبه، لكن لازم كل فنان يعرف إمتى يقف شوية علشان يرجع أقوى."
