نادية زخاري: «ناقشت الماجستير وأنا خلاص هولد والمرأة قادرة تجمع بين الأسرة وال
كشفت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي السابقة، تفاصيل بدايتها المهنية عقب تخرجها في كلية العلوم، مؤكدة أن انطلاقتها الحقيقية كانت من المعهد القومي للأورام، الذي التحقت به وهي في الـ21 من عمرها واستمرت فيه حتى بعد التقاعد كأستاذة متفرغة.
أقسام المعهد القومي للأورام
وقالت «زخاري»، خلال لقائها ببرنامج «ست ستات» على قناة DMC، إنها كانت ضمن أوائل دفعتها، موضحة: «كنت الثالثة على الدفعة والأولى والتانية اتعينوا في الكلية وأنا ماتعينتش»، مشيرة إلى أن تلك المرحلة كانت نقطة تحول في حياتها، «ساعتها بدأ المعهد القومي للأورام في إنشاء أقسام جديدة وكان بحاجة لمعيدة في تخصص الكيمياء الحيوية فقدمت ونجحت دون أي واسطة».
قسم بيولوجيا الأورام
وأضافت أن قسم بيولوجيا الأورام الذي يضم تخصصات متنوعة مثل الكيمياء الحيوية والمناعة والفيروسات والفارماكولوجي، هو ما فتح أمامها آفاق علمية واسعة.
واستطردت أنها ناقشت رسالة الماجستير وهي على وشك الولادة، مضيفة: «ناقشت الماجستير وأنا خلاص هولد»، مشددة على أن المرأة المصرية قادرة على الجمع بين الأسرة والعمل والعلم متى وجدت الدعم والإيمان بقدراتها.
وفي وقت سابق، قالت الدكتورة نادية زخاري، مستشار المجلس القومي للمرأة، إن مصر شهدت تقدمًا كبيرًا في تمكين المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد إعلان عام 2017 عامًا للمرأة، ومراعاة خطة التنمية المستدامة 2030 لتمكين المرأة في مجالات الاقتصاد والسياسة والمجتمع والإدارة.
مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي
وأكدت مستشار المجلس القومي للمرأة في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، على أن مبادرة "100 مليون صحة" أولت اهتمامًا كبيرًا بصحة المرأة، خاصة في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي، إلى جانب مبادرة "حياة كريمة" التي ركزت على توعية المرأة وتثقيفها.
ولفتت إلى جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم مشاركة المرأة في مواقع القيادة، بما في ذلك تعيين محافظات نساء وحصول المرأة على 163 مقعدًا في البرلمان، وهو ما يعكس دورها البارز في مختلف المجالات.
تمكين المرأة في القطاع الأكاديمي
وقالت الدكتورة نادية زخاري أن المرأة المصرية تُشكل أكثر من 50% من الباحثين في المجال العلمي، وأصبحت تتولى مناصب قيادية بارزة في الجامعات، حيث توجد 18 عميدة في جامعة عين شمس فقط، إضافة إلى مناصب وكيلات ونائبات لرؤساء الجامعات، ما يعكس التقدم الملحوظ في تمكين المرأة في القطاع الأكاديمي.



