00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

خرطوش مخفي من 3500 عام.. المسلة المعلقة في المتحف المصري الكبير

المسلة المعلقة
المسلة المعلقة

ينطلق فى غضون الساعات القليلة القادمة الحدث السياحى والأثري الأكبر فى مصر، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، وينتظر العالم اجمع هذا الحدث الذى سيكون شاهدا على عظمة المصرى القديم، وعبقرية مصريين هذا العصر

وتعتبر المسلة المعلّقة التى تزين واجهة المتحف، هى أول عرض إنشائي أثري من نوعه في العالم، لكونها أول مسلة في العالم تُعرض معلّقة بالكامل فوق مستوى الأرض، بحيث يمكن مشاهدة قاعدتها ونقوشها السفلية للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام.

الملك رمسيس الثاني

وقالت الدكتورة منال عوض، مدير المنطقة الأثرية بالشرقية، أن المسلة تعود إلى الملك رمسيس الثاني، أحد أعظم ملوك مصر القديمة، وقد تم اكتشافها في منطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية، وكانت تخص معبد آمون بصان الحجر، وهي مصنوعة من حجر الجرانيت الوردي القادم من محاجر أسوان، بارتفاع يقارب 16 متر ووزن يتجاوز ال100 طن

عملية الترميم

وأضافت فى تصريحات صحفية خاصة ل"نيوز رووم" .. أن المسلة منقوشة من أوجهها الأربعة، وتجسد انجازات للملك رمسيس الثانى، وقد كانت محطمة إلى 3 أجزاء وتم ترميمها بالمعمل الأثري الخاص بترميم آثار المتحف المصري.

وأكدت الدكتورة منال عوض أن المسلة واحدة من ضمن 10مسلات أخذت من محافظة الشرقية فى عام 2019، يتم عرضها فى اماكن مختلفة داخل مصر، وان تلك المسلة محظوظة بعرضها فى ذلك الصرح الأثرى الضخم.

تصميم هندسي

ويأتي تفرّد عرضها في المتحف المصري الكبير من خلال تصميم هندسي متقدّم يعتمد على رفع المسلة باستخدام هيكل فولاذي مدروس هندسيًا، بحيث تُعلَّق فوق حفرة زجاجية تسمح للزائرين بمشاهدة قاعدة المسلة الأصلية والكتابات الهيروغليفية المنقوشة عليها، ما يمنح رؤية شاملة لم تكن ممكنة من قبل.

وأهم ما يميز هذه المسلة أنها تتيح للزائر تجربة غير مسبوقة، حيث تقف على لوح زجاجي شفاف يعلو قاعدة المسلة، يمكنه أن يرى الزائر بعينيه الخرطوش النادر المنقوش أسفل بدنها، والذي ظل مخفيًا عن الأنظار لأكثر من 3500 عام،  وجاءت فكرة "المسلة المعلقة" عندما لاحظ المهندس المشرف على مشروع المتحف أن الخرطوش الملكي يقع في أسفل بدن المسلة، فابتكر تصميمًا هندسيًا فريدًا يُظهر النقش لأول مرة للعالم، مع مراعاة أعلى معايير الأمان ضد الاهتزازات الأرضية.

هذا الابتكار يُعد تجسيدًا للتكامل بين علم الآثار والهندسة الحديثة، ويعبّر عن فلسفة المتحف في تقديم التراث المصري القديم برؤية معاصرة تحافظ على أصالته وتُبرز عظمته.

 

تم نسخ الرابط