00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

عادل زيدان: المتحف الكبير أيقونة حضارية وسيُعيد رسم خريطة السياحة في مصر

عادل زيدان
عادل زيدان

أكد النائب عادل زيدان، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيُعيد رسم خريطة السياحة في مصر، لافتًا إلى أنه يُمثل رسالة حضارية إلى العالم.

عادل زيدان يصف المتحف الكبير بـ"الأيقونة الحضارية"

قال عادل زيدان، إن المتحف المصري الكبير يُعد أيقونة حضارية ومشروع وطني متكامل يُجسد قدرة الدولة في تحويل تراثنا إلى قوة ناعمة تعزز مكانة مصر وتدعم الاقتصاد، مضيفًا: "المتحف سيُعيد رسم خريطة السياحة ويجعل منطقة أهرامات الجيزة مصدر جذب لملايين الزوار".

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القطاع السياحي سيكون أحد أهم مصادر الدخل القومي خلال الفترة المقبلة، كما أنه سيوفر العديد من الفرص الاستثمارية والتشغيلية في مجالات مختلفة ليكون نموذجًا للتنمية المستدامة باستثمار الهوية الوطنية والعمل على دعم النمو الاقتصادي.

وشدد "زيدان"، على أن العالم بأجمعه ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير، وهذا تتويجًا لجهود الدولة، مؤكدًا أن الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد أن الإرادة الوطنية لا تعرف المستحيل.

العالم ينتظر افتتاح المتحف الكبير

تتجه أنظار العالم إلى القاهرة مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الجديد، الذي يُعد أكبر مشروع ثقافي في تاريخ مصر الحديث وأحد أضخم المتاحف على مستوى العالم، فبعد سنوات من التحضير والتجهيزات الهندسية والفنية غير المسبوقة، وتستعد مصر لافتتاح المتحف رسميًا يوم السبت 1 نوفمبر 2025، في احتفالية ضخمة تجمع بين الأصالة المصرية والعراقة التاريخية وروح الحداثة.

ويأتي افتتاح المتحف المصري الكبير تتويجًا لمسيرة عمل دامت لنحو 23 عامًا، منذ أن كانت الفكرة حلمًا في تسعينيات القرن الماضي، وحتى تحوّلت اليوم إلى أكبر صرح أثري في العالم يروي قصة الحضارة المصرية القديمة بأدق تفاصيلها.

ويعد المتحف المصري الكبير أحد أهم الصروح الحضارية في العالم، إذ يحتضن بين جدرانه كنوزًا وآثارًا خالدة لملوك وفنانين تركوا بصماتهم عبر آلاف السنين، ففي بهو المدخل العظيم، يقف تمثال رمسيس الثاني شامخًا، مرحّبًا بزوار المتحف المصري الكبير، راويًا قصة ملكٍ عظيم قاد الجيوش وخاض معركة قادش، وأسس معابد خالدة في الأقصر وأبو سمبل.

وفي القاعة المخصصة للملك توت عنخ آمون، تتجسد واحدة من أكثر القصص سحرًا في التاريخ، فبرغم وفاته في عمر التاسعة عشرة، فإن اكتشاف مقبرته على يد هوارد كارتر عام 1922 جعل اسمه خالدًا عالميًا، حيث يضم المتحف كنوزه كاملة للمرة الأولى.

كما تضم قاعة العلوم القديمة بردية إدوين سميث، أقدم وثيقة طبية معروفة في التاريخ، شاهدةً على عبقرية المصري القديم في مجالات الطب والعلم.

تم نسخ الرابط