عادل زيدان: كلمة الرئيس بالندوة الثقافية عكست حرص الدولة على مقدرات الوطن

قال النائب عادل زيدان عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة كشفت الحكمة المصرية في إدارة الازمة في غزة وحرص الرئيس وواقعيته في حماية 110 مليون مصري و10 مليون ضيف مشيرا الى ان حديث الرئيس ان الحرب والصراع ليس فقط بالسلاح يعكس ايضا ذكاء الرئيس ووعيه بكافة الملفات.
وأضاف عادل زيان في تصريح للمحرررين البرلمانيين اليوم أن الرئيس تحدث بروح االأب الذي يحمي وطنه من الانزلاق إلى الفوضى، وعدم الانجرار إلى حرب الساعه فيها تكلف ا الدوله وتؤخرها سنوات في ساعة واحدة مشيرا الى ان حديث مصر الساعة الواحدة من الحرب تؤخر الدولة سنوات يجسد وعيًا عميقًا بضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن وتجنب أي خطوات غير محسوبة وان مصر خلا محاربة الارهاب في سيناء تكلفت 100 مليار جنيه.
وأكد زيدان عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة أعادت إلى الأذهان روح انتصارات اكتوبر و التضحية.
وأشار الى أن الرئيس تحدث بوضوح عن حجم ما تحملته الدولة في الحروب و مواجهة الإرهاب وما تكلفته من اجل البناء والتنمية وان السير في طريق التنمية هو نوع من الحرب والتصدي للمؤمرات هو نوع من الصاعات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الرئيس نوه الى اهمية الكلمة وهي اما جنة او نار مطالبا بضرورة الحفاظ على الكلمة لان كلمات تبني وكلمات تهدم مشددا على اهمية وعي المواطن ومعرفته بما تقوم به الدولة.
وأشاد زيدان بتأكيد الرئيس بان مصر لم تتخلى ابدا عن الوقوف بجانب غزة معلقا عن ما اثير على دور مصر.
كلمة الرئيس السيسي في الندوة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر مرت بظروف صعبة خلال العامين الماضيين، مشددًا على أهمية دور الإعلام والفن في توعية الرأي العام، ونشر الحقائق، وصون الدولة من حملات التضليل، يأتي ذلك خلال كلمته اليوم في فعاليات الندوة التثقيفية الـ٤٢ التي تنظمها القوات المسلحة، في إطار احتفالات مصر بالذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
واستعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة على مدار العامين الماضيين لوقف الحرب في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وهو المسار الذي تُوّج بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وعقد قمة السلام بمدينة شرم الشيخ. وفي هذا الإطار، وجّه السيد الرئيس الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جهوده في دعم مساعي وقف الحرب.
كما أعلن "السيسي"، أن مصر ستستضيف في نوفمبر ٢٠٢٥ مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار قطاع غزة، داعيًا الشعب المصري إلى المساهمة الفاعلة في جهود الإعمار، تعبيرًا عن التضامن والمسؤولية والمحبة تجاه الأشقاء الفلسطينيين. وكلف سيادته السيد رئيس مجلس الوزراء بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية بالدولة لدراسة إنشاء آلية وطنية لجمع مساهمات وتبرعات المواطنين في إطار تمويل عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، ثمّن "السيسي" صبر الشعب المصري وتحمله للضغوط، مؤكدًا أن الإجراءات التي تتخذها الدولة تهدف إلى تحقيق إصلاح حقيقي وجذري، بعيدًا عن سياسة التأجيل أو التجاهل. وشدد سيادته على أن مواجهة التحديات الاقتصادية تتطلب التخطيط والتنفيذ وإرادة شعبية واعية، مشيرًا إلى أن الدولة تدرس قراراتها بعناية، وتتخذها دون تردد متى اقتضى الصالح العام ذلك. وأكد السيد الرئيس أنه يشعر بمعاناة المواطنين، كونه واحدًا منهم، وأن تجاوز هذه المرحلة الصعبة سيكون بعون الله وبجهد المصريين وإخلاصهم.
وفي ختام كلمته، أعرب الرئيس عن تقديره العميق للرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيدًا بشجاعته في اتخاذ قرار العبور لاستعادة الكرامة الوطنية بعد نكسة عام ١٩٦٧، مؤكداً أن الدولة ماضية في تجاوز التحديات وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.