00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

حواس: توت عنخ آمون وعنخ إس إن آمون يظهران ككيان واحد على كرسي العرش

زاهي حواس
زاهي حواس

أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار أن كتابه بعنوان «توت عنخ آمون من هوارد كارتر إلى المدينة الذهبية» يسلط الضوء على الكشف الأثري المهم الذي يعادل أهميته ما يحدث في القرن الـ21 من اكتشافات، مشيرا إلى أن المدينة الذهبية تعود لعصر جد الملك توت عنخ آمون وكانت مخصصة للفنانين، والتي احتوت على أغلب آثار الملك.

الكتاب يربط بين الملك توت عنخ آمون والمدينة الذهبية

وأوضح «حواس»، خلال لقاء خاص له مع الإعلامي محمود الشريف ببرنامج «مراسي» على شاشة «النهار»، أن الكتاب يربط بين الملك توت عنخ آمون والمدينة الذهبية، مع التركيز على الكشف وأهميته التاريخية، مؤكدا أن عدد القطع الأثرية التي تم استخراجها بلغ 5398 قطعة.

كرسي العرش الذي يظهر عليه الملك توت عنخ آمون

وأشار إلى أن أجمل قطعة في رأيه هي كرسي العرش، الذي يظهر عليه الملك توت عنخ آمون جالسا على العرش والملكة عنخ إس إن آمون أمامه مع منظر يظهر لمسة حنونة، إذ يقدم الملك وردة، لافتا إلى أن هناك تفصيلا أثريا لم يلاحظه أي باحث من قبل، وهو أن كلا الملكين يرتديان حذاء واحد، الملك يرتدي فردة في قدمه اليسرى والملكة عنخ إس إن آمون ترتدي فردة في قدمها اليمنى، وهو ما يرمز إلى أنهما شخص واحد، مؤكدا أن هذا الاكتشاف يضيف بعدا مميزا وجماليا للقطع الأثرية في المقبرة.

 نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس

في سياق متصل قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس إن نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس إلى موقعه الحالي بالقرب من المتحف المصري الكبير كان من أصعب العمليات الأثرية في تاريخ مصر الحديث، مشيرًا إلى أن الفكرة بدأت قبل توليه منصب أمين المجلس الأعلى للآثار.

وأضاف حواس، خلال مداخلة مع الإعلامية ندى رضا على قناة “إكسترا نيوز”، أن «التمثال كان في منطقة مزدحمة أسفل الكوبري، يعاني من تلوث بصري وبيئي شديد، وكان لا بد من إنقاذه، وبعد أن توليت المسؤولية، اتفقت مع الوزير فاروق حسني على أن يكون هذا التمثال هو أول قطعة أثرية تُنقل إلى المتحف المصري الكبير، ليستقبل الزوار كرمز لعظمة الحضارة المصرية».

وأوضح أن عملية النقل كانت بالغة الصعوبة، إذ بلغ وزن التمثال 83 طنا، ما تطلب 4 سنوات من الدراسات الدقيقة بالتعاون مع المهندس إبراهيم محلب رئيس شركة المقاولون العرب آنذاك، قائلا: «صنعنا نموذجا من التمثال بنفس الوزن لإجراء تجربة عملية من باب الحديد حتى المتحف، وتولى أحد مهندسي جامعة عين شمس، وكان عبقريا رحل عن عالمنا، ابتكار فكرة عبقرية لضمان تحريك التمثال دون أضرار».

تم نسخ الرابط