00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

مأساة إنسانية في الفاشر.. بيان عاجل من بيت العائلة المصرية عن أحداث السودان

الاعتداءات ضد المدنيين
الاعتداءات ضد المدنيين في الفاشر

أعرب بيت العائلة المصرية عن إدانته البالغة للانتهاكات الجسيمة والجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين العُزَّل فى مدينة الفاشر بالسودان، وما تشهده من قتلٍ وتشريدٍ وتجويعٍ وحرمانٍ من الخدمات الأساسية، في مشاهد مؤلمة تُنافي كل القيم الدينية والإنسانية والمبادئ الأخلاقية والمواثيق الدولية.

الاعتداءات ضد المدنيين في الفاشر 

ويدعو الأمين العام والأمين العام المساعد والمجلس التنفيذي ومقررو اللجان والفروع بمحافظات الجمهورية  إلى وقفٍ فوريٍّ وشاملٍ للعنف، وتغليب صوت الحكمة والعقل، وإعلاء المصلحة العليا للسودان، بما يحفظ وحدة أراضيه وسلامة شعبه، ويُجنّبه ويلات الفتنة والاقتتال الداخلي.

كما يدعو بيت العائلة المصرية كافة القوى الوطنية السودانية والعقلاء من أبناء الأمة والعالم إلى تحمّل مسئولياتهم التاريخية والإنسانية، والعمل الجاد على التهدئة، وإطلاق مبادرات للحوار الوطني الشامل الذي يحقن الدماء ويُعيد الاستقرار لهذا البلد العزيز.

هذا، ويُؤكد بيت العائلة المصرية تضامنه الكامل مع الشعب السوداني في محنته الإنسانية، ورفضه القاطع لأي محاولات تستهدف تقسيم السودان أو النيل من وحدته الوطنية، مشددًا على أهمية الحفاظ على مؤسساته الوطنية، وصون سيادته ومقدرات شعبه، بما يمكّنه من تجاوز هذه المحنة، وبما يليق بتاريخ هذا البلد العريق ومكانته بين أمم العالم.

الأزهر يدعو حكماء السودان وعقلاء العالم إلى التدخل العاجل والتوسُّط لوقف نزيف دماء الأبرياء في الفاشر بالسودان

كما أدان الأزهر الشريف بأشدِّ العبارات الانتهاكات البشعة والجرائم التي تُرتكبُ ضد المدنيين الأبرياء في مدينة الفاشر بالسودان، وما يتعرَّضون له من قتلٍ وقصفٍ وتجويعٍ وحرمانٍ من الخدمات الطِّبيَّة والإغاثيَّة، في انتهاكٍ صارخٍ لكل القيم الإنسانية والمبادئ الدينيَّة والمواثيق الدوليَّة.

ويدعو الأزهر حكماء السودان وعقلاء العالم إلى التدخل الفوري والعاجل والتوسط لوقف هذه المجازر والجرائم والانتهاكات التي تُرتكب في حقِّ الشعب السوداني، مؤكدًا ضرورة تغليب صوت العقل والحكمة، وإعلاء مصلحة السودان العليا والحفاظ على وحدته، والعمل على وقفِ نزيف دماء الأبرياء، وإنهاء العنف الذي يحصد أرواح الأبرياء ويمزِّق وحدة الوطن.

ويُذكِّر الأزهر هؤلاء المعتدين بأنَّ من يقتلونهم هم إخوتهم من السودانيين الذين يشاركونهم الدين والوطن والعرق، وأنَّ الانجرار خلف الصراعات التي تغذيها المصالح السياسية الخبيثة لن يجلب للسودان إلا مزيدًا من القتل وشلالات الدماء التي لا تتوقف، والتخلُّف والفقر، والكراهية والتعصُّب، وتحقيق أجندات خارجية لا تسعى إلا لإضعاف هذا البلد العزيز، والسيطرة على موارده وسرقة خيراته، ووضعه في قائمة الدول التي تعاني من أزمات لا نهاية لها.

ويؤكد الأزهر استعداده لتسيير قوافل إغاثية عاجلة إلى السودان للمساهمة في إنقاذ الوضع الإنساني المتدهور، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، والتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وحماية المدنيين الأبرياء، وتيسير دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، والعمل على وقف كامل ودائم للاقتتال والعنف، وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع السودان.

ويتضرع الأزهر إلى المولى عزَّ وجلَّ، أن يحفظ السودان، وأن يجنِّب هذا البلد المسلم ويلات الشقاق والفرقة، وأن ينزل سكينته على الشعب الـسوداني وأن يحفظهم بحفظه، وأن يبدلهم بعد خوفهم أمنًا وراحةً وسكينةً.

تم نسخ الرابط