لجنة التعليم ببيت العائلة تُنظم لقاءً توعويًا مع طلاب بعض المدارس بالدقهلية
نظّمت لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية لقاءً توعويًا مع طلاب عدد من المدارس بمحافظة الدقهلية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 29 أكتوبر 2025، بحضور قيادات من مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وعدد من أعضاء لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية.
لجنة التعليم ببيت العائلة تُنظم لقاءً توعويًا مع طلاب بعض المدارس بالدقهلية
استُهل اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور هاني الحبروك، مدير مدارس طيبة مودرن سكول بمدينة المنصورة، أعرب فيها عن تقديره للدور الوطني الرائد الذي يقوم به بيت العائلة المصرية في دعم النسيج الوطني والحفاظ على الهوية المصرية، مشيدًا بما يتميز به طلاب الدقهلية من وعي وطني وديني، وحرصهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة التربوية الداعمة للوحدة الوطنية.
ونيابةً عن الدكتورة إيمان حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، ألقى أمين الدسوقي، مدير عام الأنشطة الثقافية بديوان عام وزارة التربية والتعليم، كلمة نقل خلالها تحيات قيادات الوزارة وعلى رأسهم الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. كما رحّب بالحضور من طلاب مدارس المحافظة وموجهي المواد الدراسية، وموجهي التربية الدينية الإسلامية والمسيحية، والتربية الاجتماعية، والإخصائيين الاجتماعيين، مثمنًا مشاركة الطلاب من مختلف المراحل التعليمية في هذا اللقاء الهادف.
ثم تحدّث الدكتور عبد المسيح سمعان، مقرر لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، مرحبًا بالحضور ومثمنًا المشاركة الطلابية المتميزة. وقدّم عرضًا تعريفيًا حول نشأة بيت العائلة المصرية ودوره في المجتمع باعتباره نموذجًا وطنيًا فريدًا يجمع بين الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مع الكنيسة المصرية بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية. كما أوضح أن بيت العائلة المصرية يُمثل ركيزة أساسية في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية، ونبذ العنف والتعصب، وتعزيز ثقافة الحوار والتعاون بين أبناء الوطن الواحد.
وفي مداخلة قيّمة، تناول الدكتور أسامة ضيف، عضو لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية، قيمة التسامح وأثرها في بناء الأمم ورفع جودة حياة المواطنين، موضحًا أن التسامح يمثل قيمة إنسانية رفيعة تسهم في تحقيق السلام الاجتماعي، وتُعد ركيزة لبناء الأمم المتقدمة، إذ يحدّ من النزاعات، ويعزز روح التعاون، ويوجه الطاقات نحو البناء والإنتاج، بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين واستقرار المجتمع.
كما قدّم الدكتور محمود فؤاد، مستشار التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم، كلمة حول دور الأنشطة الطلابية في دعم شخصية الطلاب وإعدادهم لمستقبل أفضل، مؤكدًا أهمية الأنشطة المدرسية في تنمية مهارات الطلاب ومواهبهم وصقل شخصياتهم، وغرس قيم الانتماء والعمل الجماعي والمسؤولية الاجتماعية في نفوسهم. وأشار إلى أن الطالب المشارك في الأنشطة يكون أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وإيجابية، داعيًا الطلاب إلى الانخراط الفعّال في البرامج والأنشطة التي تشرف عليها الوزارة.
واختُتم اللقاء بحوار مفتوح بين الطلاب وضيوف اللقاء، عبّر خلاله الطلاب عن آرائهم وتساؤلاتهم حول سبل تطبيق قيم التسامح في حياتهم اليومية، وأبدوا حماسهم للمشاركة في المبادرات المستقبلية التي ينفذها بيت العائلة المصرية.
وقد أدار فعاليات اللقاء باقتدار الأستاذ أمين الدسوقي، مدير عام الأنشطة الثقافية بديوان عام وزارة التربية والتعليم وعضو لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية.
