برنامج الأغذية العالمى: 24 مليون سودانى يواجهون انعدام الأمن الغذائى
 
                            أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن نحو 24 مليون شخص في السودان يواجهون حاليًا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، في ظل استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد.
برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة وشيكة
وأوضح البرنامج أن الأوضاع المعيشية في السودان وصلت إلى مستوى غير مسبوق منذ عقود، مشيرًا إلى أن ملايين السكان أصبحوا يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية التي تعيقها هجمات ميليشيا الدعم السريع، وتسببت جرائمها في نزوح جماعي وتعطل خطوط الإمداد ونقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.

برنامج الأغذية العالمي يكشف عن أزمة دبلوماسية جديدة
وفي سياق متصل، كشف البرنامج أن وزارة الخارجية السودانية أبلغته بضرورة مغادرة 2 من كبار مسؤوليه خلال 72 ساعة دون تقديم أي توضيح رسمي، وهما مدير مكتب البرنامج في السودان ومنسق الطوارئ.
ووصف البيان الأممي القرار بأنه جاء في وقت حرج للغاية، محذرًا من أن استبدال القيادة بشكل مفاجئ يهدد بتقويض عمليات الإغاثة التي يعتمد عليها ملايين السودانيين لتجنب الجوع وسوء التغذية والمجاعة المحتملة.
وأكد البرنامج أن مسؤولين كبارًا في الأمم المتحدة يجرون اتصالات مع السلطات السودانية للاحتجاج على القرار وطلب تفسير عاجل لأسبابه، داعيًا جميع الأطراف إلى تغليب المصلحة الإنسانية وضمان استمرار تدفق المساعدات لإنقاذ الأرواح.
الصحة العالمية: 770 ألف طفل في السودان يعانون سوء تغذية حادا جراء الحرب
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة العالمية أن هناك 770 ألف طفل في السودان يعانون سوء تغذية حادا جراء الحرب.
حيث يعاني السودان على جميع الأصعدة الإنسانية والسياسية، وسط مخاوف متزايدة من حرب أهلية قد تتسع، بينما تسعى القوى الكبرى للاستثمار في الصراع، وتبرز الولايات المتحدة كعامل مؤثر في مجريات الأحداث.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان قوات الدعم السريع السيطرة على مقر الفرقة السادسة مشاة في الفاشر، مع تداول تقارير إعلامية عن انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.
قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة الفاشر
أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، آخر المدن الكبرى التي كانت تحت سيطرة الجيش السوداني، مما يشكل تحولًا جوهريًا في خريطة الحرب بالإقليم.
وسادت حالة من الترقب لبيان من قيادة الجيش، الذي أوضح رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أن الانسحاب جاء "حرصًا على حياة المواطنين وتجنيب الفاشر مزيدًا من الدمار".
 
                



 
                            
                            
                            
                            
                           