باسل عادل يكشف المستور: هل توجد خلافات داخلية في حزب الوعي؟
علق الدكتور باسل عادل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب الوعي، حول ما أثير عن خلافات داخل الحزب ووجود شيكات أو نزاعات مالية، مضيفًا: كل ما يثار مجرد كلام انتخابي، اختلفنا في وجهات النظر داخل الحزب، والهيئة العليا حسمت الأمر، ونحن مستمرون للأمام.
عن تجربته السابقة في الحكم والمعارضة
وأوضح عادل، خلال تصريحات تلفزيونية، أن خبرته كنائب وزير بعد 2013 ثم كبرلماني سابق، جعلته يدرك الفارق بين النقد من الخارج وصعوبة القرار من الداخل، قائلًا: "من السهل أن تنتقد، لكن من الصعب أن تتحمل مسؤولية القرار.
وأكد أنه رغم انتقاداته المستمرة، إلا أنه يحترم حجم المسؤولية الواقعة على كل مسؤول، ويميز بين النقد الموضوعي والانتقاد الشعبوي.
تقييمه للبرلمان الحالي
وعن تقييمه لأداء المعارضة في البرلمان الحالي، قال عادل ساخرًا: «نجحت في الريلز فقط»، مشيرًا إلى أن المعارضة لم تقدم أجندة تشريعية واضحة أو تأثيرًا فعليًا في القوانين، مضيفًا أن «السياسة ليست فقط تصريحات، بل فعل برلماني منظم».
مستقبل حزب الوعي
واختتم رئيس حزب الوعي حديثه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد عملًا سياسيًا جادًا يعتمد على الفكر والطرح لا على التمويل، موضحًا أن الحزب سيواصل التوسع في المحافظات والتفاعل مع المواطنين، وأنه سيظل منفتحًا على كل القوى السياسية دون انغلاق أو تبعية.
وأضاف: «حزب الوعي مشروع ممتد، وسنثبت أن التيار الإصلاحي الوسطي العاقل هو المستقبل.. وسنُحكم في النهاية بقدر ما نقدمه من عمل حقيقي، لا بالشعارات».
وقال عادل، إن الحزب يساند الدولة في الملفات الخارجية خاصة قضية فلسطين، لكنه في الوقت نفسه ينتقد بشدة تغول الدولة في الاقتصاد ويدعو لإصلاح اقتصادي حقيقي وتمكين القطاع الخاص، مضيفًا: «نحن معارضة إصلاحية هادئة، ولسنا معارضة صدامية، ونطرح أفكارنا بعقلانية وموضوعية».
عن المشاركة السياسية والتحالفات
وحول غياب الحزب عن قائمة مجلس الشيوخ الأخيرة، قال عادل إن الحزب قدم مجهودًا كبيرًا، لكن لم يتم اختياره ضمن التحالفات، مؤكدًا أن الرد الرسمي الذي تلقاه كان أن الحزب حديث التأسيس، وهو ما اعتبره مبررًا غير موضوعي، مضيفًا: الأحزاب تقاس بالعطاء لا بالعمر.
وأشار إلى أنه حاول التواصل مع أحزاب الموالاة والمعارضة على حد سواء لتنسيق المشاركة، لكن «كل طرف اختار طريقه»، موضحًا أن حزبه منفتح على التعاون مع الجميع، لكنه يفضل الاحتفاظ باستقلاله الفكري والسياسي.



