عاجل

أهالي الروضة بفاقوس يحتفلون بابنهم النائب باسل عادل بعد تعيينه بمجلس الشيوخ

أهالي الروضة بفاقوس
أهالي الروضة بفاقوس يحتفلون بابنهم النائب باسل عادل

في أجواء من الفخر والترحيب، استقبل أهالي قرية الروضة التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية ابن بلدهم الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي وعضو مجلس الشيوخ، احتفالًا بتعيينه ضمن قائمة الأعضاء الجدد بالمجلس.

مواصلة العمل من أجل خدمة الوطن والمواطن

وأدى الدكتور باسل عادل صلاة الجمعة بمسجد الروضة وسط حضور كبير من أبناء القرية والمراكز المجاورة، ثم توجه عقب الصلاة إلى مضيفة عائلة إبراهيم، حيث أقيمت فعاليات الاستقبال الشعبي بمشاركة واسعة من كبار ورموز عائلات الحيوان والطويلة وفاقوس، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمركز.

وأعرب الأهالي عن سعادتهم بتكريم أحد أبناء القرية ممن تركوا بصمة واضحة في العمل السياسي والوطني، مؤكدين ثقتهم في قدرة النائب باسل عادل على تمثيل محافظته والمجتمع المصري تحت قبة مجلس الشيوخ بما يليق بمسيرته السياسية ودوره الحزبي والوطني.

من جانبه، أعرب الدكتور باسل عادل عن امتنانه لهذا الاستقبال الحافل، مؤكدًا أن هذه المشاعر الصادقة من أهالي قريته تمثل له دافعًا قويًا لمواصلة العمل من أجل خدمة الوطن والمواطن، ودعم توجهات الدولة المصرية نحو التنمية والبناء.

وكان قد أصدر حزب الوعي برئاسة الدكتور باسل عادل بيانًا بشأن قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أن توقيع وثيقة وقف إطلاق النار على قطاع غزة رسميًا يُعد انتصارًا لإدارة السلام.

حزب الوعي يُشيد بقمة شرم الشيخ للسلام

وجاء بيان “الوعي” كالتالي: "تابع الحزب ختام أعمال قمة شرم الشيخ للسلام، المنعقدة برئاسة مشتركة بين سيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة نخبة من قادة الدول الكبرى وصُناع القرار في قضايا الحرب والسلام في العالم".

ويرى الحزب أن ما جرى في شرم الشيخ كان منعطفًا مفصليًا في اختبار إرادة العالم بين من يؤمن بأن السلام خيار إنساني وقدر حضاري، ومن لا يزال يراه هدنة مؤقتة تُدار بالمصالح لا بضمير العدالة، حيث تحولت القمة من اجتماع دولي ضخم إلى منبرٍ لإعادة تعريف مفهوم السلام، ليس كمعادلة سياسية، بل كقيمة أخلاقية تُعيد للإنسان مكانته في قلب الصراع والأزمات والحروب.

ويدرك حزب الوعي أن القمة مثلت نافذة أمل جديدة لغزة الجريحة وللشعب الفلسطيني الصامد، في وقت كانت تتقاذفه أمواج الألم بين الحصار والتهجير، لكنها في الوقت ذاته تُلزم المجتمع الدولي بوقفة صادقة مع الذات، لمراجعة الفجوة بين ما يُعلن على المنصات وما يُنفذ على الأرض التي تنزف دمًا وتئن من الظلم والعدوان.

ويُشيد حزب الوعي بالدور المصري التاريخي الذي جسدته الدولة المصرية في الدعوة إلى القمة وقيادة مداولاتها وصياغة مخرجاتها، مؤكدًا أن التحرك الدبلوماسي المصري المتواصل ليس فعلًا غير عادي، بل امتداد لإرث وطني راسخ في الدفاع عن الحقوق العربية والإنسانية، حيث كانت شرم الشيخ، كما أرادتها مصر، منصةً للعقل وصوتًا للإنسان والإنسانية.

وأضاف الحزب في بيانه: “ولقد حملت القمة رسائل رمزية عميقة تمثلت في الحضور الدولي الواسع من مختلف القارات، وهو ما يعكس وعي العالم المتزايد بخطورة استمرار النزاع في غزة والمنطقة، وضرورة بناء مسارٍ واقعيٍ للسلام القائم على العدالة والكرامة، لا على معادلات القوة والتفوق والتعدي”.

وفي هذا السياق، يؤكد الحزب أن الشرعية الفلسطينية هي الأساس الذي يجب أن تقوم عليه أي تسوية عادلة، وأن اختزال القضية في معادلات الأمن أو التمويل قد يُعد انحرافًا عن جوهرها الوطني والإنساني، كما يرى الحزب أن ملف إعادة إعمار غزة لا يجوز أن يُدار بعقلية المنح المشروطة أو بآليات الوصاية السياسية والتوجيه، بل بمنهج الحقوق، بحيث تكون موارده تحت إدارة مؤسسات عربية وفلسطينية وطنية خاضعة للرقابة المحلية والدولية المستقلة، بما يضمن الاستدامة والسيادة الاقتصادية وملكية الشعب الفلسطيني لمستقبله دون تدخلٍ أو تبعية.

ويوجه حزب الوعي رسائل واضحة إلى مختلف الأطراف، فإلى الشعب الفلسطيني، بأن يكون الداعم الحقيقي لقراره الوطني، وأن يُثبت أن وحدته هي درعه وسلاحه، وأن الوطن أعلى وأغلى من أي مصالح فردية؛ وإلى الاحتلال الإسرائيلي ومن يسانده، بأن توقيع الأوراق لا يمنح شرعية أمام التاريخ، وأن الطغيان مهما طال عمره لا ينتصر على الحقيقة، وأن الاتفاق لا يُلغي الجرائم الإنسانية؛ وإلى القوى الدولية المشاركة في القمة، بأن مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية لا تنتهي بمغادرة القاعات، بل تبدأ من لحظة التنفيذ والالتزام بما تعهدت به؛ أما إلى الأنظمة الإقليمية والدولية المترددة التي تلتزم الغموض في لحظات الحسم، فإن التاريخ لا يكتب سوى أسماء من امتلكوا شجاعة الموقف، لا من راوغوا باسم الحياد وإختلاف الرأي.

واختتم حزب الوعي بالتأكيد على أنه يؤمن أن السلام الحقيقي لا يُمنح، بل يُنتزع بإرادة الشعوب، وأن الأوطان لا تُبنى بالقمم ولا بالبيانات، بل بالمواقف الصادقة المقترنة بالفعل، لذلك يحيي الحزب كل من جعل من شرم الشيخ منارة للسلام في زمن يختنق بالحروب، و يُجدد ثقته بأن إرادة السلام التي قادتها مصر ستظل أقوى من كل أصوات الفتنة والسلاح، وأن ما يُصنع بإخلاص من أجل الإنسانية لا يمكن أن يُهزم، لأن السلام حين يكون من ضمير واع يصبح هو النصر ذاته.

تم نسخ الرابط