برلماني: المتحف المصري الكبير إنجاز يليق بعظمة مصر وحضارتها
قال النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إن افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع نوفمبر المقبل يمثل حدثًا تاريخيًا يعبر عن روح الجمهورية الجديدة، ويجسد قدرة الدولة المصرية على تحويل حضارتها الخالدة إلى قوة ناعمة مؤثرة على الساحة الدولية، مشددًا على أن هذا المشروع العملاق سيكون بمثابة بوابة مصر نحو ريادة عالمية في مجال السياحة الثقافية.
وأكد «حافظ» أن المتحف المصري الكبير يجسد رؤية القيادة السياسية في استثمار التراث المصري الفريد كأحد أهم أدوات التنمية المستدامة، موضحًا أنه يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية نادرة تُعرض وفق أحدث الوسائل التكنولوجية والتفاعلية، في تجربة غير مسبوقة تربط الماضي بالحاضر وتضع الزائر في قلب التاريخ.
افتتاح المتحف المصري الكبير
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن افتتاح المتحف يأتي في لحظة فارقة من مسيرة الدولة المصرية، بعد نجاحها في تحقيق طفرة حقيقية بقطاع السياحة، حيث تجاوز عدد السائحين 15 مليون زائر العام الماضي مع توقعات بتخطي 17 مليونًا بنهاية 2025، بفضل جهود الدولة ومشروعاتها القومية التي أعادت لمصر مكانتها كوجهة أولى للسياحة في المنطقة.
وأشار النائب أحمد حافظ إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل مشروع وطني شامل يعيد صياغة مفهوم السياحة في مصر، من خلال الدمج بين الجمال المعماري، والرسالة الثقافية، والترويج الحضاري، مؤكداً أن الافتتاح المرتقب سيبعث للعالم رسالة قوية مفادها أن مصر لا تزال حارسة الحضارة ومهد الإنسانية، وصاحبة الريادة في صناعة السلام والتنمية والثقافة.
أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، أنه سيتم توظيف المتحف خلال الاحتفالية الكبرى المقبلة بشكل يبرز أهم المعروضات بطريقة مختلفة وباهرة تعكس عظمة المقتنيات التي يضمها المتحف، مشيرًا إلى أن المصريين والعالم سيشاهدون عرضًا استثنائيًا يليق بمكانة مصر الحضارية.
المتحف سيفتح أبوابه رسميا
وقال "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، إن المتحف سيفتح أبوابه رسميًا لاستقبال الزائرين من داخل مصر وخارجها يوم 4 نوفمبر المقبل، من الساعة التاسعة صباحًا، بكل قاعاته ومرافقه، ليستمتع الزوار بتجربة ثقافية وأثرية متكاملة داخل أكبر متحف أثري في العالم.
تذكرة موحدة
وأوضح أن نظام الدخول سيكون عبر تذكرة موحدة تشمل جميع قاعات العرض وعددها 12 قاعة، من بينها قاعة الملك توت عنخ آمون، والدرج العظيم، والبهو الكبير، مؤكدًا أن التذكرة الواحدة تتيح للزائر مشاهدة كل أقسام المتحف دون الحاجة لتذاكر إضافية.
متحف الطفل له تذكرة منفصلة
وأشار إلى أن متحف الطفل سيكون الوحيد الذي له تذكرة منفصلة، باعتباره تجربة تفاعلية مخصصة للأطفال تهدف إلى تبسيط المفاهيم الأثرية والتاريخية بأسلوب شيق يناسب أعمارهم.