100 وافد من 22 دولة يتبادلون الخبرات بملتقى الندوة العالمية للشباب الإسلامي
تبدأ غدًا فعاليات ملتقى الشباب التاسع الذي تنظمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة تحت شعار "الشباب والمعرفة" وذلك ضمن سلسلة الملتقيات الشبابية التي ينظمها مكتب الندوة بمصر سنويًا.
100 وافد من 22 دولة يتبادلون الخبرات بملتقى الندوة العالمية للشباب الإسلامي
يتضمن الملتقى عددًا من الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية والترفيهية المتنوعة، في أجواء تسودها روح الإخاء والتعاون وتبادل الخبرات بين شباب الأمة الإسلامية نحو 100 طالب وافد من الدارسين في جامعة الأزهر والجامعات المصرية يمثلون أكثر من 22 دولة وذلك خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2025م بمدينة الجلالة بمحافظة السويس.
يقام الملتقى برعاية جامعة الأزهر الشريف والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، ومن المقرر أن يحضره قيادات الأزهر، والأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي – رئيس لجنة الشباب بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ، إلى جانب نخبة من العلماء والأساتذة وعمداء الكليات والمفكرين.
وأوضح الدكتور رضا محمد عبده- مدير الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمصر، أن الملتقى يهدف إلى إثراء الحوار حول المعرفة وأنواعها وآليات تحصيلها ودور التكنولوجيا في توظيفها، إلى جانب تعزيز التواصل بين الشباب وتنمية مهاراتهم للمشاركة الإيجابية في بناء مجتمعاتهم وأوطانهم، مشيرًا إلى أن الملتقى يسعى لتشكيل شخصية شبابية إيجابية فاعلة تقوم على مبادئ الوسطية والحكمة التي يحث عليها الإسلام.
فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لنشر اللغة العربية في إفريقيا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط
كانت شهدت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، ومستشارة المجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الثاني للمجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا، المنعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2025م، تحت عنوان: "وسائل نشر اللغة العربية في إفريقيا واستراتيجيات تطويرها".
ويُعقد المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من فخامة الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبرعايةٍ خاصةٍ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبالتعاون مع مجمع اللغة العربية بالشارقة، ومجلس اللسان العربي بموريتانيا، واتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، وعددٍ من المؤسسات الإفريقية والعربية المعنية بتعزيز حضور اللغة العربية وتعليمها، وبمشاركة نخبة من ممثلي أربعين دولة من مختلف أنحاء العالم.
