صرخات الفرح تملأ الشوارع.. ملاهي المنيا تستقطب آلاف المواطنين خلال إجازة عيد الفطر

تحولت ملاهي محافظة المنيا، في ثاني أيام عيد الفطر المبارك إلى قبلة للبهجة والسعادة، في كرنفال بهيج امتزجت فيه ضحكات الأطفال بألوان الألعاب الزاهية، الآلاف من المواطنين، وخاصة الصغار وعائلاتهم، تدفقوا على هذه المراكز ضمن فعاليات مبادرة "العيد أحلى"، ليقضوا أوقاتاً لا تُنسى بين الألعاب المثيرة والأنشطة الترفيهية المتنوعة، مؤكدين أن فرحة العيد هذا العام لها مذاق خاص في رحاب مراكز الشباب.
مع إشراقة ثاني أيام عيد الفطر، بدأت مؤشرات البهجة تتصاعد في أرجاء محافظة المنيا، وسرعان ما اكتظت ملاهي مراكز الشباب بالزوار القادمين من مختلف القرى والنجوع، مبادرة "العيد أحلى"، التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة للعام الرابع على التوالي، أثبتت نجاحها مجدداً في استقطاب الجماهير وتوفير فضاءات مفعمة بالمرح والتسلية لكافة الأعمار.
فمنذ الصباح الباكر وحتى ساعات المساء، شهدت ملاهي مراكز الشباب إقبالاً كثيفاً، حيث استمتع الأطفال بالركوب على الألعاب المختلفة، وتجولوا بين الأرجاء الملونة، تعلو أصواتهم بالضحكات والبهجة، حرصت إدارات المراكز على توفير بيئة آمنة ومريحة للزوار، وتجهيز الملاهي بأحدث الألعاب التي تناسب مختلف الفئات العمرية.
ولم تقتصر مظاهر الاحتفال على الألعاب فحسب، بل شملت توزيع الهدايا على الأطفال، وإقامة فعاليات ترفيهية وموسيقية أضفت أجواء من المرح والسعادة على المكان، وقد عبر العديد من الأهالي عن امتنانهم لهذه المبادرة التي تتيح لأطفالهم الاستمتاع بأجواء العيد دون تحمل أعباء مالية كبيرة.
وتأتي مبادرة "العيد أحلى بمراكز الشباب" في إطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة الهادفة إلى تعزيز دور مراكز الشباب كمراكز مجتمعية شاملة، لا تقتصر على الأنشطة الرياضية فحسب، بل تمتد لتشمل الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية التي تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية.
وقد لاقت المبادرة استحساناً كبيراً من قبل المواطنين في محافظة المنيا، الذين اعتبروها فرصة رائعة لأطفالهم لقضاء أوقات ممتعة في بيئة آمنة ومجهزة، والمساهمة في إضفاء أجواء من الفرح والبهجة على احتفالات عيد الفطر المبارك، ومع استمرار فعاليات المبادرة خلال باقي أيام العيد، يتوقع أن تشهد ملاهي مراكز الشباب المزيد من الإقبال والتفاعل الجماهيري، لتظل وجهة مفضلة للعائلات الباحثة عن السعادة والمرح في هذه المناسبة السعيدة.