منارة جديدة للفن الفرعوني.. صحف العالم تُسلط الضوء على افتتاح المتحف الكبير
قالت الإعلامية هبة الأباصيري إنّ افتتاح المتحف المصري الكبير ، السبت القادم، هام للغاية لمصر والعالم بأكمله، مضيفة: «هدية من مصر للعالم».
افتتاح المتحف المصري الكبير
وأضافت خلال تقديمها برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المُذاع على شاشة CBC مع الإعلامية مها بهنسي، أنّ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قد قال صباح اليوم خلال الاجتماع الإسبوعي للحكومة، إن العالم في انتظار احتفالية المتحف الكبير، ما يعكس مكانة مصر وريادتها في مجالات التنمية والثقافة، مؤكدا أنّ الافتتاح سيكون نقطة جذب جديدة للسياحة في مصر، كما كشف عن تعليمات لكل محافظي الدولة، بتخصيص شاشات عرض كبرى في الميادين العامة، حتى يتمكن جميع المصريين من متابعة الحدث لحظة بلحظة.
صحف العالم تُسلط الضوء على افتتاح المتحف
وتابعت الأباصيري: «الاهتمام مش مصري بس، الصحافة العالمية كلها بتتكلم، مثل مجلة نيوز ويك الأمريكية قالت إن الرئيس روج للمتحف باعتباره المعلم الوطني الأساسي اللي بيعرض تراث مصر على الساحة العالمية، أما صحيفة الإسبانيول الإسبانية فوصفت المتحف بأنه منارة جديدة للفن الفرعوني تعكس مجد مصر الحضاري، ووكالة أنباء إيطالية كتبت إنه يجسد الطموح الثقافي الأضخم لمصر ويحوّل الجيزة لمركز عالمي للسياحة ويكرس مكانتها الحضارية».
في سياق متصل، كشفت الإعلاميتان سهير جودة ومفيدة شيحة عن كواليس خاصة تعرض لأول مرة من داخل المتحف المصري الكبير، في جولة استثنائية جمعت بين الماضي العريق والحاضر الباهر، وسط حضور نخبة من الشخصيات العامة وعدد من الخبراء في مجال الآثار، ولم تكن الزيارة مجرد جولة إعلامية، بل رحلة توثق الحلم المصري الذي تحوّل إلى واقع يلامس السماء عند أقدام الأهرامات.
حلم بدأ في التسعينيات وتحول إلى معجزة معمارية
وخلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “الستات ” المذاع عبر قناة النهار قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، حين طرحها الوزير الأسبق فاروق حسني، بعد أن لاحظ خلال إحدى جولاته مع أحد أصدقائه الإيطاليين كيف تهتم دول العالم بمتاحفها ومناطقها الأثرية.
موقع استراتيجي يربط الماضي بالحاضر
وأشار وزيري إلى أن اختيار موقع المتحف لم يكن عشوائيا، إذ يقع في امتداد جبانة الهرم الأكبر، ليكون رابطا بصريا ومعنويًا بين القدم والحداثة.