مصطفى وزيري: المتحف المصري الكبير أعظم مؤسسة ثقافية وسياحية وترفيهية عالمية
وصف الدكتور مصطفى وزيري، خبير الآثار والرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، المتحف المصري الكبير بأنه "أعظم مؤسسة ثقافية وسياحية وترفيهية في العالم"، مؤكدًا أنه يمثل نقلة نوعية في عرض التراث المصري ويُعد الأكبر من نوعه عالميًا بمساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع، حيث يجمع بين الحضارة والترميم والتكنولوجيا.
المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون
وأوضح مصطفى وزيري، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن المتحف يضم ولأول مرة المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي كانت موزعة سابقًا بين عدة متاحف، إلى جانب قطع أثرية نادرة تم اكتشافها حديثًا، وكلها تُعرض لأول مرة أمام الجمهور.
المتحف يحتوي على قاعة عرض ضخمة
وأشار مصطفى وزيري إلى أن المتحف يحتوي على قاعة عرض ضخمة لمجموعة توت عنخ آمون تمتد على مساحة 7500 متر مربع، مقارنة بـ700 متر فقط كانت مخصصة لها في متحف التحرير، مما يمنح كل قطعة أثرية حقها الكامل في العرض والتفسير.
وفي سياق أخر، كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، عن مجموعة من الحقائق التاريخية المهمة المرتبطة بالمتحف المصري الكبير، موضحًا أن المشروع سيحدث طفرة غير مسبوقة في مجال السياحة الثقافية بمصر.
وأكد مصطفى وزيري أن افتتاح المتحف سيضع مصر في صدارة المشهد العالمي من جديد باعتبارها أرض الحضارات ومهد التاريخ الإنساني.
المتحف المصري الكبير: حلم يتحقق بعد عقود من الانتظار
قال الدكتور مصطفى وزيري، خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج أنا وهو وهي المذاع عبر قناة "صدى البلد"، إن المتحف المصري الكبير لا يُعتبر مجرد مبنى أثري ضخم، بل هو مؤسسة حضارية متكاملة ستعيد تقديم التاريخ المصري للعالم بصورته الكاملة.
وأشار مصطفى وزيري إلى أن ما يميز هذا المتحف هو أنه سيعرض لأول مرة المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، والتي تضم 5398 قطعة أثرية فريدة. هذه المجموعة كانت موزعة سابقًا بين عدة متاحف داخل مصر وخارجها، لكن جمعها في مكان واحد سيمنح الزائر فرصة فريدة لمشاهدة تفاصيل الحياة الملكية في مصر القديمة.



